يونيو هو بداية الصيف، ومعه يخطط السياح لقضاء الإجازات والاستمتاع بالرحلات سواء في المدن الجذابة أو على الجزر الخلابة. وفي هذا الإطار، يقدّم وجهات سياحية مثالية للسفر إليها خلال يونيو.

فيجي

يونيو هو شتاء فيجي تقنيًا، لكن درجات الحرارة لا تزال تتراوح في منتصف العشرينات، وهذا الطقس "البارد" يجعل غروب الشمس ملحميًا بشكل جذاب. تكون المياه الفيروزية للأرخبيل صافية بشكل خاص في هذا الوقت من العام، وهي مثالية للغطس. تعد جزر فيتي ليفو الخارجية الخيار الأفضل للغواصين المتمرسين الذين يبحثون عن رحلة ممتعة، بينما تتميز جزر مامانوكا بالبحار الهادئة والشعاب المرجانية الجميلة.

براغ

براغ وجهة صيفية بامتياز

تشتهر شوارع المدينة القديمة المزدحمة في براغ خلال الصيف بمشهد العربات التي تجرها الخيول. وعند الابتعاد عن المحاور الرئيسية، ستجد أن هناك الكثير لرؤيته ما وراء جسر تشارلز. شهر يونيو ليس ذروة الموسم السياحي بعد، ولكنه يستفيد من الطقس الجميل وعدد كبير من المهرجانات الممتعة بما في ذلك أكبر مهرجان للآيس كريم في أوروبا الوسطى.

زادار

ينصح بالتوجه إلى زادار في يونيو، الواقعة على شبه جزيرة صغيرة، وهي عبارة عن مزيج فريد من المتاحف الجيدة ووسائل النقل الممتازة إلى مختلف الجزر القريبة. البلدة القديمة مليئة بالمناطق السياحية الرائعة لاستكشافها بينما الواجهة البحرية المجددة هي المكان المثالي للراحة والاسترخاء.
كوبنهاغن

يونيو هو الشهر المثالي لزيارة كوبنهاغن

يُعد شهر يونيو وقتًا رائعًا للقيام برحلة إلى كوبنهاغن. يكون جدول الموسيقى الحية ممتلئًا خلال يونيو مما يعني أن هناك الكثير من الخيارات لمحبي حضور الحفلات، بينما يعرض مهرجان الصور بعضًا من أفضل الصور الفوتوغرافية. يمكن القول إن الطقس في كوبنهاغن يكون في أفضل حالاته في شهر يونيو، وهو سبب كافٍ لتحديد موعد زيارة في هذا الوقت.

زامبيا

تعتبر الظروف الجافة في زامبيا خلال يونيو مثالية لاكتشاف الحياة البرية في حديقة جنوب لوانغوا الوطنية التي تبلغ مساحتها 3500 ميل مربع. تتضاءل أعداد البعوض مع جفاف المناظر الطبيعية. إن رحلات السفاري سيرًا على الأقدام رائدة هنا، مما يتيح لك الاقتراب من نباتات المنطقة، والتعرف على آثار قردة البابون أو الضباع أو حتى الفهود ومعرفة مدى ضخامة الأفيال الأفريقية حقًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

"جزر فيجي" تُشجع الأجانب على زيارتها من خلال "الفقاعة السياحية"