بحيرة بليد

المشي حول بحيرة بليد، يجعلك تشعر بأنك في قطعة من الجنة حيث العشب الأخضر الذي يتناثر مع الزهور، إلى زوج من البجع يحلق حول البحيرة البديعة.
 
بحيرة بليد، في سلوفينيا، تحتل دوما قوائم أجمل الأماكن في العالم، والتي من فرط جمالها تشعر وأنك في قصة من قصص أميرات ديزني، وذلك تتوسطها جزيرة بها قلعة تطل من أعلى الهاوية الصخرية، مع كنيسة ذات أجراس تذيب أصواتها قلبك.


 
وقد عهد إلى أرنولد ريكلي أن يحول بليد إلى أسطورة سياحية، وكان قد وصل في عام 1852 من أجل قضاء فترة نقاهة من مرضه، ولكن الهواء النقي للبحيرة والمياه الواضحة شفته من علته سريعا، وحرصا على الاستفادة من العلاج السحري، التفت بليد إلى البحيرة كمعسكر صحي.

الضيوف الأثرياء فرضوا نظام صارم على الاستحمام في البحيرة، وحمامات الشمس والمشي لمسافات طويلة، حيث مارسوا كل تلك العادات عراة، للتعرض لأقصى قدر من أشعة الشمس.

اليوم، انها مثالية لقضاء عطلة أقل صرامة (وبكامل ملابسك)، كالمشي، الجري، أو أخذ دورة حول البحيرة أو ما تصل إليه من الجبال، استئجار قارب مع نزهة، أو السباحة.

الدورة الكاملة حول البحيرة تستغرق نحو ساعتين، ولكن تظل تقف كل دقيقة لمشاهدة السحر الذي يحيط بك، أو لالتقاط صور فريدة لكل هذا الجمال من حولك.
 
في نهاية واحدة، قلعة بليد جلورز في الطرف الآخر تسمع الصوت الدوري للجرس من الكنيسة التي تطفو فوق جزيرة صغيرة حادة. وتنافس سلوفينيا النمسا وإيطاليا، وهذا يعني قدر أفضل وألذ من المعكرونة والبيتزا والريستو والكعك الجيد والقهوة والنبيذ.

كما أن السكان المحليون ودودون للغاية، حتى يبتسمون ويومئون إليك عند المرور بجوارهم. ويمكنك الإقامة في فندق لوفيك، والتي تشبه قلعة لأميرة، والتي تنظم الرحلات وتوصي بالعلاجات السحرية الجميلة في منتجع صغير.