تسعى وزارة البيئة المصرية، خلال الفترة المقبلة، لإعادة هيكلة وتطوير المحميات الطبيعية المصرية  من خلال خطة طموحه، بهدف حماية الموارد الطبيعية مع تنميتها والاستمتاع بها، والمحميات هي كنز مصر الطبيعي ومن أهم مواردنا البيئية، وهناك سعي من قبل الوزارة لتطويرها وتنمية مواردها لجعلها تدخل ضمن خطط السياحة البيئية، بجانب الترويج لها تحت شعار حملة "اتحضر للأخضر" كأول مبادرة رئاسية لرفع الوعي البيئي.ونرصد خلال السطور التالية، أهم المحميات الطبيعية التي تمتلكها مصر والتطوير والتنمية التي تقوم بها وزارة البيئة فيها..

- محمية الغابة المتحجرة:

توجد بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، يتم تجهيزها لتصبح متحف استثماري مفتوح في قلب القاهرة ومزار سياحي وجيولوجي، لمجموعة الأشجار والخشب والحجارة لحكى قصة التاريخ الجيولوجي لمصر، وتبلغ مساحة المحمية حوالى 7 كم2، كما انها تعدّ أثراً ارضيا جيولوجياً نادراً لا مثيل له فى العالم، سواء من دراسة وتسجيل الحياة القديمة للأرض، وتم إعلانه محمية طبيعية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 944 لسنة 1989.

- محمية وادي دجلة

تتميز بقربها من المناطق السكنية بالقاهرة، وهذا ما يجعلها فرصة لتنشيط السياحية الترفيهية، كـ «الجري والمشي»، بالإضافة إلى الرياضيات التأملية مثل "اليوجا"، ويعتبر التأمل من الأنشطة التي تتميز بها المحميات الطبيعية بأكملها؛ بسبب المناخ المميز والبعد عن ملوثات الهواء، كذلك الرصد الفلكي للنجوم والكواكب، وخسوف القمر، وكسوف الشمس، علاوة على التخييم.

- محمية وادي الجمال

تعتبر ثالث وأدى بالصحراء الشرقية بمساحه 1840 كيلو متر مربع ، جبل حماطه هو المقطع الثاني يبلغ ارتفاعه 1975 متر فوق سطح البحر وهو ثاني أعلى قمة في الصحراء الشرفة بعد جبل شايب البنات شمال الغردقة حيث تسمى أعلى قمة جبل حماطه باسم «سما مولاك»، كما يتواجد فيها أنواع نادرة من الأشجار والنخيل وبحيرات تمتزج فيها المياه المالحة بالعزبة لتسحر الأنظار بجمالها.

- محمية رأس محمد

وصفتها شبكة شبكة «سي أن أن» الأمريكية، بأنها أجمل بقاع الأرض، وبأنها «جنة الله على الأرض»، ويرجع سبب تسميتها لذلك كونها تظهر على الخريطة كرأس مثلث قاعدته تتكون من سلاسل جبال جنوب سيناء، فيما يقول البعض الآخر إنها تبدو بجزأيها المائي والبري كرأس رجل له لحية ضخمة، لذلك أُطلق عليها محمية« رأس محمد».

- محمية وادي الحيتان

تعد أول محمية للتراث الطبيعي العالمي في مصر، وثالث محمية طبيعية بالعالم، تتميز بوجود صخور منحوتة بدقة شديدة، كما أن وزارة البيئة أعلنت عن إقامة أول طريق أخضر داخلها، ومسجله ضمن قمة التراث العالمي.

- محمية وادي الريان

أكثر المحميات جذبًا للزائرين خلال جائحة كورونا، بها أكثر من 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها «الغزال الأبيض، الغزال المصري، ثعلب الفنك، ثعلب الرمل، الذئب» كما توجد بها عدة أنواع من الصقور، تتميز أيضًا ببيئة صحراوية متكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ياسمين فؤاد تؤكد أن المحميات الطبيعية أصبحت مقصداً سياحيا ومصدرا لجذب الاستثمارات

" وزيرة البيئة المصرية " تعلن عن ارتفاع دخل السكان المحليين بالمحميات الطبيعية إلى 400%