الجزائر ـ ربيعة خريس
تسعى مصممة الإكسسوار الجزائرية، سلمى شيبوب، جاهدة لتطوير "المجوهرات" التي تصنع من الأحجار الجزائرية الكريمة، فالجزائر معروفة بأحجار مطلوبة من طرف العديد من الدول، كـ "المرجان"، الذي يعتبر من أبرز الأحجار الكريمة التي تزخر بها الجزائر، وينتشر بكثرة في محافظات الشرق الجزائري، ويعدّ من أحد المواد العضوية الأكثر قدمًا في الاستعمال في صناعة الحلي، يحمل اللون الأحمر، وأيضا الأحجار الموجودة في الجنوب الجزائري التي لا تعد ولا تحصى.
وأضافت شيبوب في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنها اقتحمت عالم التصميم منذ عامين تقريبا، وسافرت إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية، لتطوير موهبتها في التصميم والتعرف على آخر صيحات الموضة، لتتمكن من تطوير المجوهرات الجزائرية التي تصنع من أحجار كريمة.
وابتكرت سلمى شيبوب طريقة فريدة في تصميم المجوهرات، وتقوم بنحت أسماء الله الحسنى، وأيضا أبيات الشعرية لشعراء عرب، في محاولة منها للحفاظ العربية، وسبق لها وأن كتبت شعرًا للشاعر الرومانسي إمرؤ القيس، وتنحت رموزًا خاصة باللغة "الأمازيغية" في الجزائر، وأنها كتبت مقطع لأغنية فيروز المعروفة " أنا لحبيبي وحبيبي لألي"، وقالت سلمى إن أغلب الرموز التي تنحتها تكون حسب ذوق الزبائن.
وروت مصممة الإكسسوار الجزائرية، سلمي شيبوب، تخصصت في مجال الحقوق والشؤون الإدارية، طريقة اقتحامها لعالم التصميم، قائلة "التقيت بصديقة أردنية مقيمة في الجزائر منذ ثلاثة أعوام، و هي مهندسة معمارية في الأساس، كانت تعشق تصميم الإكسسوار، وقامت بتدريبي على هذه الحرفة"، مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة إلى المزج بين الثقافة الأردنية والجزائرية، فتصميم الإكسسوار، لأن زوجها أردني