أزياء رالف لورين

شكلت حفلة جوائز الأزياء البريطانية الأسبوع الماضي احتفالًا بكل ما شكل صناعة الأزياء المحلية وجعلها تزدهر، وهم الابتكار والمواهب الشابة والجمال مع العقول الملهمة, على الرغم من تذمر السكان المحليين حول غياب المواهب البريطانية في بعض الفئات الأخرى، ولكن ليس هناك من يستطيع أن ينكر شهرة ومكانة رالف لورين، هو الذي يحدد سن العلامة التجارية الكبرى, ولهذا حصد جائزة الإنجاز المتميز في الحفلة.

وكانت العلامة التجارية الفائزة بجائزة الإنجاز المتميز أعدت فيلم مدته ثلاث دقائق لعرض الصور المثالية لعائلة رالف لورين، مرتدين جوهر أزياء رالف لورين، من ملابس لعب التنس البيضاء، والدنيم البري لركوب الخيل في الغرب، أو المعاطف المستوحاة من الزي العسكري لتسلق جبال أديرونداك، وكان الفيلم تذكرة رائعة لجميع التصميمات الكلاسيكية التي ساعدت رالف لورين على تحديد نمط الحياة، من خلال تبنيها وتحويلها للعميل الذي يريد ارتداء الملابس العملية الفاخرة.

لذلك من المناسب أن يطلق لورين خط ملابسه الأيقونية الفضفاضة، التي عرضت في كتابه الذي يوجد في المتاجر الرئيسية في جميع أنحاء بريطانيا الأسبوع الماضي، وتشمل هذه المجموعة حزمة رائعة من التصميمات التي تتمحور حول 10 قطع رئيسية بما في ذلك ملابس السهرة للرجال، والسترات، ومنها سترات رحلات السفاري، المعاطف البحرية، وسترة التويد وسراويل البحارة.

وقد تم تحديث كل ستايل في نسيج ملائم ومتناسق، وانطلقت مع الحملة الإعلانية الجديدة، على سبيل المثال، يظهر لورين نفسه ممسكًا في مكتبه ما يشبه معطف بني بمربعات في الثمانينات، وفي صورة لاحقة، نسخة الكشمير المبسطة لنموذج فيتوريا سيريتي الكلاسيكي, وعمد لورين إلى رعاية المجموعة لتعكس أسلوبه الشخصي والنساء التي يحبها، إلى جانب محاور عمله مع الرئيس التنفيذي وإستراتيجيته الجديدة، ويتوجه بصره نحو الملابس الكلاسيكية التي تتدلى في خزانته الخاصة والتي شوهدت مرارًا وتكرارًا على منصاته في عروض نيويورك.

وهذه القطع سنراها بلا شك وراء زجاج العرض في المتاجر الراقية، والتي ينبغي أن تكون في خزانة ملابس كل امرأة، وليس فقط في واجهات المتاجر، لأنها لم تكن مجرد موضة بالية، بل إنها تعريف للأناقة على مر العصور.