مجموعة القط موي موي

أصبحت القطط ضرورة قصوى في عالم الأزياء لموسم خريف وشتاء 2016، حيث استولت على اتجاهات الموضة سواء في تزيين الملابس أو الاكسسوارات، وقد أطلق على هذا الاتجاه اسم سيدة القط ليوحي بميل المصممين لتكريم أصدقائهم ذوي الفراء، وأصبح اكسسوار القطط ضرورة لعام 2016.

 ليس هناك قطط أكثر شهرة من شوبيت محبوبة كارل لاغرفيلد، مع أكثر من 86 ألف معجب على إنستغرام، إنها مقدمة وقلب عالم الموضة, مع مجموعة من حقائب لويس فويتون المصنوعة خصيصا، وكتاب وخط ماكياج مع شو أوميرا تحت حزامها، والحيوانات الأليفة المدللة هي الوجه الفروي للاتجاه الناشئ الذي لا يبدو أنه يتباطأ.

 ومنذ مجموعة القط موي موي التي تعود لربيع وصيف 2010 ونعال كيتي لشارلوت أولمبيا، فقد ذهب الاتجاه ما وراء الإعلانات التجارية, في هذه الأيام إذا كنت لا تملك قطة أو أي مطبوعات عليها القطط المتناثرة فهذا يعني أنك خارج نطاق الموضة, وقد ظهرت مجموعة ما قبل الخريف لستيلا مكارتني، مجموعة صورة القط كيتشي غاربس، من تنورة ملتفة يمكن ارتداؤها على ثوب من الحرير. حتى إنها استأجرت بيرلا الفارسي للمشاركة في عرض الاتجاه الجديد.

واستمر هذا الاتجاه مع أمثال دولتشي آند غابانا، شانيل، لوي ودراي فان نوتن لمجموعة خريف / شتاء 2016، مما يبشر بأن القطط أصبحت الحيوانات المحببة للأزياء في العالم, من زخارف الرموز التعبيرية والبنغال لطباعة الليوبارد على البدلات، إلى جانب المجوهرات التي هي عبارة عن تمثال نصفي لقطة, وقد أطلقت غوتشي بلوزات ملونة متعددة مزينة بالقطط، ومارك جاكوبس ملابس مطبوعة بالقطط من الليزر, وأثبتت الأسباب الكامنة وراء هذه الصناعة بانها مشكوك فيها، ولكن بيوت الأزياء صنعت قرارًا حكيمًا بذلك الاتجاه، فالقطط صديقة للجميع،  ورقيقة، وحساسة وأنثوية، ولم يكن من الصعب أن تجد مكانا لها في قلوب النساء حول العالم.