القاهرة - مصر اليوم
كشفت أسرة المهندس محمد عزت عادل، رئيس قناة السويس الأسبق وأحد أبطال عملية تأمين القناة الذي توفي صباح اليوم، أن الجنازة ستشيع غدا من مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الجمعة. المهندس محمد عزت عادل، ارتبطت محطات حياته بمحطات مهمة فى التاريخ الحديث للدولة المصرية، حيث وُلد فى أثناء قمة النضال الوطنى ضد الاحتلال الإنجليزى بعد 5 سنوات فقط من ثورة 1919، ثم تخرج فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة ليجد نفسه بعد عامين فقط من تخرجه أمام ثورة الضباط الأحرار، ويشاء القدر أن يلتحق بالجيش المصرى، ليصبح وهو فى سن صغيرة لم يتجاوز إلا شهوراً قليلة من عامه الثلاثين ضلعاً ثالثاً فى مثلث تنفيذ واحدة من أهم معارك السيادة المصرية.. وهى مهمة تأميم قناة السويس فى يوليو 1956.
وقدم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، التعازى لأسرته وللشعب المصرى ووصف الفقيد بأنه كان رمزا وطنيا أصيلا قاد الهيئة في مرحلة صعبة من تاريخها ولم يبخل بجهده وعاطاؤه ليلا ونهار من أجل الوطن. وأصدر ربيع بيانا بأسم الهيئة والعاملين بها جاء فيه: «ينعي الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، وجموع العاملين بها وبشركاتها ببالغ الحزن والأسي وفاة المهندس محمد عزت عادل رئيس الهيئة الأسبق، معربين عن خالص تعازيهم للشعب المصري في فقدان شخصية وطنية فريدة، وأحد أبرز رواد الهيئة الذي ساهم طوال مسيرته البناءة في العمل على رفعة وتطوير قناة السويس، فكان ضلعا أساسيا في تأميم القناة وارتبط اسمه بكافة الأحداث الهامة ومشروعات تطوير المجرى الملاحي المعاصرة لمسيرته الممتدة على مدار أربعين عاما، داعين المولى عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وأحبائه وتلامذته الصبر والسلوان.
قد يهمك أيضًا:
الرئيس السيسي يوجه بزيادة المخصصات المالية للمشروع القومي للبتلو بقيمة مليار جنيه