موسكو - مصر اليوم
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية , السبت, أن الضربات الموجهة ضد سورية هي رد فعل الغرب على نجاحات القوات السورية التي حررت أراضي بلادها من التطرف، مضيفة أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من اعتراض 71 صاروخًا من 103 صواريخ تم اطلاقها وأن ذلك دليلًا على الفاعلية العالية التي يمتلكها الجيش السوري. وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان السبت، أن الطائرات من طراز توماهوك واف 16 واف 15 استخدمت صواريخ مجنحة وطائرات تورنيدو التابعة لبريطانيا أطلقت 8 صواريخ ووسائل الدفاع الجوي تصدت بنجاح لهذا الهجوم وتم اعتراض 71 صاروخا. وأضافت أنه خلال الفترة الأخيرة تم تحسين منظومة الدفاع الجوي السوري بشكل جيد، مشيرة أن موسكو أوقفت منذ فترة توريد صواريخ "إس 300" إلى سورية ولكنها ترى ضرورة بحث هذه المسألة في ضوء الأحداث الأخيرة. وأشارت أنه تم استهداف القواعد الجوية التابعة للجيش السوري ، وتم اسقاط جميع الصواريخ التي تم توجيهها الى المطارات المختلفة ولم تتضرر ، وأن تسعة صواريخ وجهت إلى مطار المزة تم اسقاط خمسة منها. ولفتت أنه تم توجيه 16 صاروخًا إلى حمص تم اعتراض 13 منها و 30 صاروخًا وجهت إلى مواقع مختلفة في بلدات برزة والجرماني تم اسقاط سبعة منها ، مضيفة أن هذه المواقع التي يفترض أنها متعلقة بما يسمي بالصناعة الكيماوية السورية هي مواقع مدمرة جزئيًا من قبل. وأضاف البيان أنه تم وضع القوات الروسية للدفاع الجوي في حالة تأهب ، مؤكدة أن الصواريخ المجنحة لم تدخل مناطق سيطرة القوات الروسية، مشيرة الى أنه تم توجيه هذه الضربات في اليوم الذي كان من المخطط أن تبدأ بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيماوية عملها في منطقة الهجوم الكيماوي المزعوم ، وهذا دليل على عدم اهتمام الولايات المتحدة بأعمال التحقيق وإلى نيتها إفشال العملية السلمية في سورية