ليلى علوي قضت أيامًا في القرى بين الناس لبناء الثقة قبل تصويرهم

يُعد معرض "المغاربة" أفضل أعمال المصورة الفنانة ليلى علوي، التي توفيت إثر نوبة قلبية بعد إصابتها برصاص بعد هجوم متطرف في عاصمة بوركينا فاسو الشهر الماضي، إذ كانت تعمل في مشروع تنموي تابع لمنظمة العفو الدولية في واغادوغو يختص بمجال حقوق المرأة، انطلاقًا من إيمانها بالمساواة في الحقوق.

وولدت علوي في باريس لأم فرنسية وأب مغربي ونمت في دول شمال أفريقيا ودرست في نيويورك، وكان معرض "المغاربة" من أفضل أعمالها، والذي عرض أخيرًا في باريس، حيث أمضت أيامًا بين الناس في القرى لبناء الثقة لدى السكان المحليين قبل التقاط صور لهم، وكانت تهدف إلى إظهار عالم ما وراء أفريقيا والصور النمطية للمسلمين والتي كانت تعتقد أنها أكثر أهمية في ظل المناخ السياسي الحديث.

وذكرت علوي فيما سبق: تم تجسيد المغاربة من قبل من وجهة نظر غربية، ولكن هدفي هو تصوير المغاربة بطريقة أكثر طبيعية بعيون السكان الأصليين، وقد عملت في إطار ثقافة تتوجس خرافات عن الكاميرا.

وذكر ممثل عن عائلة علوي من معرض الفنون في بيروت أنها سعت إلى نشر القضايا المحيطة بالهجرة والتنوع الثقافي، وكانت وفاتها مأساة للجميع، ونأمل بأن يتم عرض عملها في بوركينا فاسو ولو ليوم واحد ليدرك الناس أهمية عملها.