القاهرة ـ مصر اليوم
صدر حديثًا، عن المكتب المصري للمطبوعات، الترجمة العربية لكتاب "المسيخ الدجال"، تأليف إيرهان أفيونجو، وترجمة د.سمير عباس، الأستاذ في جامعة عين شمس، الذي يتناول قصة شبتاي تسفي مؤسس طائفة الدونمة اليهودية في ضوء الوثائق العثمانية، التي تم العثور عليها للمرة الأولى في الأرشيفات.
يأتي موضوع شبتاي تسفي، والدونمة، على رأس الموضوعات الأكثر شغفا، والتي تم نسج أساطير كثيرة حولها في تركيا، ووصف رجال الدولة العثمانية، شبتاي تسفي (الذي أثار اليهود في جميع أنحاء العالم، من خلال زعمه بأنه المسيح المنتظر)، في النصف الثاني من القرن السابع عشر، بأنه يقول كلاما غير مفيد، وتمكن من أن ينقذ نفسه عند استجوابه، بأن اعتنق الإسلام، كما أصبح بعض أنصار شبتاي تسفي، الذي حصل على اسم "محمد، مسلمين"، دون الحصول على إذن سيدهم، وهكذا ظهرت الجماعة التي أطلق عليها اسم "الدونمة"، والتي كانت تدعي الإسلام في الظاهر، بينا كانت مستمرة في ديانتها اليهودية سرا.
ويتناول الكتاب اليهود في الإمبراطورية العثمانية، وهجرتهم إلى الأراضي العثمانية، والأطباء اليهود، منظمة أطباء القصر، والشخصيات اليهودية المهمة في القرن السادس عشر، والوسطاء اليهود الغامضون في الحريم، و"شبتاي تسفي"، والخلفية
اقرأ أيضًا:
متحف نوبل يتسلم أول مخطوطة لـ" ألبرت أينشتاين " بعد فوزه بالجائزة
التاريخية لحركة شبتاي، وعائلة شبتاي تسفي، وميلاد شبتاي تسفي، وتعليمه الأول وحياته قبل إعلان إنه المسيح، واضطهاد اليهود في بولندا عام 1648، وحياة شبتاي تسفي في استانبول (1658-1659)، ووصول شبتاي تسفي إلى استانبول واعتقاله، وشبتاي تسفي في گليبولي، قضية اعتناق اليهود للإسلام بعد أن صار شبتاي مسلما، وشبتاي باسمه الجديد عزيز محمد أفندي بعد اعتناقه للإسلام، والدونمة، واتباع الدونمة بعد شبتاي تسفي، وهو مذيل بمجموعة من الوثائق.
قد يهمك أيضًا:
سيرك ألماني يُقيم عروضًا من دون حيوانات للمرة الأولى في العالم