القاهرة - محمد الشناوي
عثرت البعثة الألمانية المصريّة المشتركة العاملة في منطقة المطريّة في ضاحية عين شمس (هليوبوليس) في القاهرة، على أدلّة جديدة تُرجّح وجود معبد للملك "نختنبو" الأوّل في محيط معبد الشمس الموجود في المنطقة. وأعلن رئيس قطاع الآثار المصرية الفرعونية في وزارة الدولة لشؤون الآثار محمود عفيفي، في بيان صدر الخميس عن الوزارة، اكتشاف مجموعة من الكتل الحجرية المنقوشة وأعمدة من الحجر الجيري والرملي وكذلك جدران من البازلت، تحتوي على نقوش تشير إلى وجود مشاريع ملكية في المنطقة وتكريسها للإلهة "حتحور" التي اتخذت لقب "سيدة حتبت".
وعثرت البعثة، وفق تصريحات مسؤول الفريق المصري أيمن عشماوي، على بوابة في الناحية الشرقية تحتوي على عدد من النقوش وتماثيل برونزية للإلهة "باستت"، إضافة إلى عدد من التماثيل العملاقة وكتل حجرية كبيرة منقوشة قد تشير إلى موقع معبد يعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني لم يتمّ الكشف عنه بعد. وأوضح رئيس الفريق الألماني ديترش راو أنّ حفائر البعثة التي أجريت في الجانب الشرقي الجنوبي من المعبد، كشفت عن ورش صناعية من القرن الرابع قبل الميلاد وطبقات لاحقة من العصر البطلمي، الأمر الذي يؤكّد نتائج اكتشافات سابقة خلصت إلى نشاط كبير لملوك الأسرة الثلاثين في محيط معبد الشمس.