غلاف كتاب للروائية المصرية رشا عدلي

أطلقت الروائية المصرية رشا عدلي أحدث إصداراتها،  التي حملت عنوان «أنت تشرق.. أنت تضيء»، في معرض الشارقة للكتاب  الدولي، الذي يعد واحدا من أهم المعارض الدولية. حفل توقيع الرواية «أنت تشرق.. أنت تضيء» حضره أصدقاء وصديقات الكاتبة وزوّار المعرض . وهي تحكي عن أسرار بورتيريهات الفيوم، وهي الرسم الذاتي الأول في تاريخ الفن، وتدور أحداثها في زمنين مختلفين، يجمع بينهما الكثير من الأشياء في طابع تاريخي رومانسي مشوق، ولا ترتبط الشخصيات بالماضي فقط، بل بالحاضر أيضا، فيتحول البحث في تاريخ مصر القديم، واستعادة ذاكرتها، والسعي إلى البوح بأسرار أماكنها، وملامسة آثارها، وإقامة حوار مع مومياواتها، إلى محكية تتوسل كل الإمكانات التعبيرية للفن الروائي، فرصة للتأمل في مسارات تاريخية اكتنفها الغموض، وجاء الوقت لاكتشافها، بل استنطاقها.

وأصدرت دار «الشروق» الطبعة المصرية للرواية، لتوزع في الأسواق المصرية والرواية منذ إصدارها، وهي تحتل قائمة الأكثر مبيعا في المكتبات العربية.

بدأت رشا عدلي مسيرتها الأدبية في عام 2010، إذ أصدرت أول عمل روائي لها بعنوان «صخب الصمت»، الصادر عن دار كيان للنشر والتوزيع.
وصدر لها كتاب أخر  في عام 2012، بعنوان «القاهرة المدينة والذكريات»، عن فن الاستشراق ولها 9 روايات، من بينها «شغف» التي كانت نقلة في مسيرتها الأدبية، وترشحت الرواية ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2018، وترجمت إلى اللغة الإنجليزية.وعدة لغات اخرى وفازت النسخة الانجليزية منها لجائزة بانيبال الرواية 2021ورشحت للقائمة الطويلة لجائزة دبلن الدولية 2021، بالإضافة إلى روايتها «آخر أيام الباشا»، التي رُشحت لنفس الجائزة ضمن القائمة الطويلة في عام 2020، وقطار الليل إلي تل أبيب، على مشارف الليل، الحياة ليست دائما وردية، الوشم، وشواطئ الرحيل.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الروائية المصرية رشا عدلي تتحدث عن أدوات كتابة المنظمة ومعوقات كتابة العمل التاريخي

"الشارقة الدولي للكتاب" يفتح نافذة للرواية العربيّة الإفريقيّة لتستعرض واقعها وتُبرز مكانتها