لندن ـ رانيا سجعان
شهدت الممثلة الأميركية فيرا فراميغا امس الخميس ولأول مرة مع الجمهور أحدث افلامها( The Conjuring) وقد بدت عليها علامات والتأثر والتأثير بمن حولها. وتعلق على ذلك بالقول "أنها اعتبرت الصيحات
الذكورية بمثابة أعمال شغب وأن سلوكهم اتسم بقلة الحياء" ، وقالت أيضا "أن مثل هذه التصرفات لم تكن عفوية أو تلقائية". ولفتت الى أنها شاهدت الفيلم من قبل ولهذا فهي كانت تعرف متى يمكن أن تنظر إلى الجمهور بدلا من النظر إلى الشاشة".
وقد ظهرت فارميغا بنفس الشعر الأشقر الذي بدت عليه في مسلسلها التليفزيوني الجديد (Bates Motel) الذي تعلب فيه دور أم فريدي هيمور وكانت تبدو عليها أعراض البرد ومع ذلك فقد كانت تبدو متألقة كنجمة معبودة الجماهير.
أما عن فيلم (The Conjuring) الشعوذة، فهو يعتمد في الأساس على حكاية الزوجين الكاثوليكيين إيد ولوراين وارين اللذين يدرسان الظواهر الخارقة للطبيعة، واللذين تم استدعاؤهما للتعامل مع قضية تجارب مرعبة جرت عام 1976. ويشاركها في البطولة النجم الأميركي باتريك ويلسون. وقد نجح المخرج جيمس وان في إبراز العواطف الإنسانية ومشاعر الخوف على الشاشة شخصية لوارين الثاقبة الذهن والتي يدور حولها الفيلم والتي تقوم بدورها النجمة فارميغا.
المعروف أن فارميغا مارست تجربة الإخراج في فيلم واحد وهو فيلم (Higher Ground) وهو فيلم عن الإيمان والشكوك الدينية.
وكانت عائلتها الأوكرانية المهاجرة قد تخلت عن المذهب الكاثوليكي واعتنقت مذهب الأميركان ، (وهو مذهب الخمسينية الديني) عندما كانت في سن التاسعة، وعندما سئلت عما إذا كانت من طائفة المؤمنين أم من طائفة المشككين قالت "أنها مؤمنة ومتشككة في آن واحد وأن حياتها الدينية تعتمد على الاقتناع، وأنها لا تزال تحاول أن تحسم قناعاتها، ولكنها تعشق السينما التي تتحدى الإنسان روحانيا وترفض السينما التي توعظ دينيا".
ويتحدث فيلمها الذي أخرجته عن امرأة تحاول تتخيل الرب ولكنها لم تصل إلى صورة واضحة في نهاية الفيلم. وقالت "أن فيلمها كان يمكن أن يحقق إقبالا جماهيريا لو أنها عادت ببطلة الفيلم إلى الكنيسة ولكنها اختارت أن يحمل الفيلم علامات استفهام حول القيم. ولكنها ترفض الشك الصريح".
وتقول أنها كانت تميل إلى فكرة "أن تكون راعية غنم في نيوزيلندا وأن من هوايتها غزل الصوف وأنها كانت تحيك الصوف حتى أثناء عملها في السينما".
يذكر أن فيلم (The Conjuring) سوف يبدأ عرضه اليوم في بريطانيا.