النظام الغذائي

صرح رئيس فرع "الطب الوقائي" لمبادرة "HealthNet" الطبيب، سيرغي تشوداكوف، أن تناول الوجبات السريعة وبدائل السكر والحلويات الصناعية يعرقل الشفاء العاجل من الإصابة بمتحور "أوميكرون".وقال الطبيب: "يتناول الناس اليوم في الغالب الوجبات التي تشجع على ظهور الالتهابات، ولا تساعد في تطوير جهاز المناعة، بل بالعكس تضعفه. هذه كلها وجبات سريعة، وخاصة البطاطس المقلية، والمايونيز الصناعي بالخل، والحلويات الصناعية".

وأشار إلى أنه ينبغي الانتباه بشكل خاص للمنتجات التي تحتوي على الفركتوز، مضيفا: "هناك اعتقاد خاطئ طويل الأمد بأن الفركتوز أكثر صحة من الغلوكوز. يعتبر البعض أن منتجات الفركتوز الصناعية تغذية صحية، بالرغم من أنها في الواقع لها تأثير مساعد للالتهابات وتسبب مقاومة الأنسولين. والعصائر حتى عندما يتم تحضيرها حديثا ليست مفيدة دائما. ومن الأفضل اختيار الفواكه الطازجة .. وإذا تريدون شرب عصائر، فمن الأفضل أن تكون من الخضروات أو على الأقل الفاكهة الحلوة والحامضة"..

وأوضح أن الأطعمة التي تشجع الالتهابات تشمل أيضا جميع الأطعمة المقلية، مشيرا إلى أن الخيار الأسوأ هو تناول اللحوم الحمراء المقلية بكميات كبيرة. والطريقة الأكثر أمانا لطهي مثل هذه اللحوم هي الغليان أو الطهي، لكن الطهي عالي الجودة على الشواية مقبول أيضا (ولكن بالهواء الساخن). الشيء نفسه ينطبق على الخضار المشوية.بالنسبة للأطعمة المضادة للالتهابات، فتشمل الفواكه الحلوة والحامضة، وجميع الخضروات تقريبا، فإنها مفيدة في كل من الأشكال: الخام والمعالجة حراريا... وأنواع مختلفة من التوت وخاصة التوت الأسود.

وقال تشوداكوف إن الكركم يحظى بشعبية كبيرة الآن - فهذه التوابل لها أيضا تأثير مضاد للالتهابات.وأضاف أن هناك بعض الفروق الدقيقة عند استخدام البصل والثوم. وذكر أنه في روسيا من المقبول عموما أن هذا علاج لجميع الفيروسات. لكن من الأفضل تناول البصل والثوم بكميات كبيرة في دورات - لمدة 3 أيام مع استراحة لمدة 7 أيام وليس كمنتج دائم، لأنهما يدمران البكتيريا المعوية.وأشار المتخصص إلى أن "منتجات الألبان بالنسبة للعديد من الأشخاص تثير الالتهاب المزمن، لذا لا ينبغي إساءة استخدامها. فمن الأفضل إعطاء الأفضلية لمنتجات الألبان الزبادي. يمكن أن يكون دقيق الشوفان، إذا أكلته كل يوم، مشجعا لظهور الالتهاب أيضا، لذلك من الأفضل استبداله بالحنطة السوداء والأرز والشعير اللؤلؤي.

قد يهمك أيضـا:

المصابون بأوميكرون ينشرون العدوي بمعدل مرتفع خلال ساعات

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أوميكرون سريع الانتشار قليل الخطورة