التوت يزيد من فرص الإنجاب

أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول التوت يساعد على زيادة فرص الرجال في الإنجاب. يحتوي التوت على مستويات عالية من فيتامين C، والمواد الرئيسية التي تساعد على زيادة نسبة الخصوبة لدى الرجال ، ومنها المغنيسيوم، الذي يشارك في إنتاج هرمون تستوستيرون.
ويعتقد أنه أيضاً يساعد في حماية الحيوانات المنوية من "الأكسدة".
ووجدت الدراسة التي أجريت من قبل مختبر لورانس بيركلي الوطني للطاقة التابع لوزارة الصحة الأمريكية، أن الرجال أكبر من 44 عاماً ولديهم كمية كبيرة من فيتامين C الموجود في أطعمة مثل البروكلي والبطاطا، كانت حيواناتهم المنوية أقل تضرراً بنسبة 20 في المائة من الرجال الذين لم يأكلوا هذه الأطعمة.
ويعتقد أيضاً أن المواد المضادة للأكسدة بعد الحمل قد تقلل من خطر حدوث الإجهاض.
وقالت خبيرة التغذية والخصوبة جولييت ويلسون, "التوت يوفر المواد الغذائية الأساسية وهي معروفة لتعزيز الخصوبة لدى الرجال والنساء. "
وأضافت ويلسون أن التوت يوفر نفس كمية فيتامين C الموجودة في 173 حبة عنب .
وأضافت: لم يتم حتى الآن التحقق من أن التوت من أنواع الغذاء الفائقة، ولكنه يحتوي على المواد الغذائية التي لا ينبغي تجاهلها, وإلى جانب العديد من الفوائد الصحية، يعتبر التوت وجبة خفيفة مثالية للأزواج الذين يحاولون الإنجاب.
وأوضحت :بالإضافة إلى احتوائه على نسب عالية من فيتامين C - توفر حبة التوت نفس كمية الفيتامين الموجودة في 173 حبة عنب, وهي أيضاً مصدر جيد للفولات, والذي يعرف بأنه ضروري في مراحل الحمل الرئيسية وتطور الجنين.
ومع انخفاض عدد الحيوانات المنوية في الذكور بنسبة النصف تقريباً خلال الـ 60 عاماً الماضية في بريطانيا، قال الخبراء أن التوت ربما يكون المنقذ لهؤلاء الرجال ومساعدتهم ليكونوا آباء في المستقبل.
يحتوي التوت على حامض الفوليك الشهير، وهو من المواد الغذائية الرئيسية خلال فترة  الحمل, وأن الفيتامينات والمعادن الموجودة في التوت ليست مفيدة في غرفة النوم فقط ، حيث يساعد التوت أيضاً على الحفاظ على وزن الجسم السليم، وهو المفتاح لتحقيق التوازن بين الهرمونات الجنسية مما يزيد من احتمال حدوث الحمل, ويتميز التوت عن غيره من الفواكه أن الجسم يمتص السكر الموجود بداخل الفاكهة ببطء, بالإضافة إلى أنه غني بالألياف مما يجعله وسيلة فعالة للسيطرة على الجوع وتناول عدد قليل من السعرات الحرارية.
وقال نيك مارستون من British Summer Fruits وهي الهيئة التي تمثل 85 في المائة من مزارعي التوت في بريطانيا " غالباً ما يتم التغاضي عن التوت، ولكن خصائص الخصوبة ومكوناته المضادة للأكسدة تجعله وجبة خفيفة ومالية قبل وقت النوم .
وأضاف:  هذا العام كان نمو المحاصيل هائل ولا تشوبه شائبة, حيث كان الربيع رائع بالإضافة إلى الطقس الحار الذي نشهده الأن، مما جعل محصول العام لذيذ للغاية, لذلك ليس هناك عذر لعدم الاستفادة من هذه الفاكهة المفيدة.
ويعتبر هذا التوقيت هو موسم التوت البريطاني وهو متاح بكثرة في جميع محلات السوبر ماركت الكبرى حتى تشرين الثاني/نوفمبر.