لندن ـ سامر شهاب
أكَّدت دراسة للطَّبيب البريطاني دنيس جنسن (خبير في حركة الإنسان) أن زيادة النَّشاط الكهربائي لعضلات التَّهوية أثناء التَّمارين لدى النِّساء يصعِّب عليهن التّنفس أثناء
التمارين الرِّياضيَّة، لكنه أمر ضروري للتَّعويض عن الرئتين والقصبات الهوائيَّة وعضلات التَّنفُّس الأصغر حجمًا، مقارنة بالرِّجال.ونشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانيَّة أن "ميل إلى أنه وفريقه من جامعة "ماكغيل" الكندية، أجروا اختبارًا على 50 امراة ورجل غير مدخنين وسليمين، تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، بحيث قاموا بتمرين على دراجة هوائية"، مؤكدا أن "المشاركين وضعوا علامة لدرجة انقطاع نفسهم أثناء التدريب من مقياس 1 إلى 10 درجات".وأضاف "تمكنا، بواسطة إلكترود قثطاري موضوع داخل مريء المشاركين، من تخطيط كهربية الحاجب الحاجز لديهم، وهو مؤشر لنشاط التنفّس الذي يبدأ في النظام العصبي المركزي خلال التمرين".وقال: إن التخطيطات تم تحليلها والمقارنة بينها وبين الرجال والنساء.
وختم جنسن بالقول: إن هذه الاكتشفات التي توصّل إليها وفريقه من جامعة "ماكغيل" الكندية، قد تساعد الباحثين والأطباء في العثور على علاجات جديدة لانقطاع التنفس، وتحسين القدرة على التمارين لدى الأكبر سنًا، ولدى أولئك الذين يعانون من مشاكل قلبية ورئوية مزمنة.
ونشرت الدراسة في دورية (إكسبيريمنتل فيزيولوجي) العلمية.