واشنطن ـ مصر اليوم
قررت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، وزوجها جاريد كوشنر، نقل أطفالهما من مدرسة "ميلتون جوتسمان" في واشنطن التي تبلغ مصاريفها 28 ألف دولار سنويًا، إلى أكاديمية ملفين جيه بيرمان، في ماريلاند، والتي تبلغ مصاريفها 25 ألفًا.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت إيفانكا ترامب وزوجها لانتقادات واسعة وعنيفة، من أولياء الأمور في مدرسة أطفالهم السابقة؛ بسبب انتهاكهما لإرشادات السلامة الخاصة بفيروس كورونا، بحضور أحداث البيت الأبيض بدون أقنعةوعلل الزوجان هذه الخطوة التي جاءت بعد فترة وجيزة من إصابة دونالد ترامب، وبعض مسؤولي البيت الأبيض الآخرين بفيروس كورونا، بأن مدرسة "بيرمان" تقدم المزيد من الدروس الشخصية وسط الوباء المستمر.
إلا أن صحيفة "التليغراف" قالت، إن أولياء الأمور في المدرسة القديمة عبّروا عن قلقهم من رؤية الزوجين يحضران الأحداث لدعم ترامب، وكانا على اتصال وثيق مع الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس في العديد من المناسبات.وفشلت المدرسة في التوصل إلى حل وسط مع الزوجين بشأن هذه القضية، وتم نقل الأطفال.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولينا هيرلي، إن المصادر التي تهاجم قرار الأسرة بشأن الأفضل لأطفالها في خضّم الجائحة أمر مخز، مشيرة إلى أن اختيارات المدارس والتعليم هي قرارات شخصية بعمق، ولن يلتفتون لأحد، خاصة الثرثرة الهابطة التي تسعى إلى جذب انتباه الصحافة.
وقالت إحدى أولياء الأمور التي لم تذكر اسمها، إنه كان هناك قلق على سلامة الأطفال؛ لأنه من الواضح جدًا أن إيفانكا وكوشنر كانا ينتهكان توصيات الصحة العامة.وأضافت أن عائلة كوشنر، انتهكت قواعد الحجر الصحي في الوقت الذي ارتفعت فيه عدد الحالات في الولايات المتحدة، وعودة الأطفال إلى المدرسة، مشيرة إلى عدم ارتداء إيفانكا القناع في المناظرة الرئاسية في كليفلاند، وبعد أيام كانت نتيجة اختبار والدها والسيدة الأولى ميلانيا إيجابية.
وبالرغم من ذلك، تنص إرشادات مدرسة ميلتون على أن يلتزم الطلاب والعائلات، بجميع إرشادات التباعد الاجتماعي، لتقليل مخاطر الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تقليل مخاطر تعريض الموظفين أو الطلاب للإصابة.كما نصحت المدرسة جميع العائلات، بالتقليل من حضورهم في التجمعات والفعاليات والأنشطة العامة أو الخاصة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي وإتباع الإرشادات المتعلقة بأقنعة الوجه.
قد يهمك أيضـــــــًا :
"تطبيقات وأدوات بديلة" جامعات دبي تبتكر حلولًا لتحديات "التعليم عن بعد"