القطط

لدى الحيوانات قدرة هائلة على التنبؤ بالطقس والظواهر الطبيعية قبل وقوعها وهو ما تعبر عنه بسلوكيات مخلتفة.وهناك الكثير من الدلالات التي تدعم تلك النظرية، إذ توجه الماشية مثلا إنذارا بقدوم البرد قبل أيام من الموجات الباردة.يمكن ملاحظة ذلك من خلال تناول الماشية المزيد من العلف بشكل أكثر من المعتاد لاكتساب وزن إضافي يساعدهم في الحفاظ على دفء أجسادهم قبل انخفاض درجات الحرارة.

وتستدل الحيوانات على تغير حالة الطقس عبر طرق عديدة بينها انخفاض ضغط الهواء لدى قرب هبوب الأعاصير والعواصف مثلا.التغير في الضغط الجوي المصاحب للعواصف يمكن أن يدفع الكلاب إلى النباح بشكل متواصل أو الاختباء محاولة البحث عن مأوى.وبشكل غريزي تبدأ الطيور وكذلك النحل في البحث عن غطاء لأعشاشها وخلاياها مع الشعور بانخفاض الضغط الجوي قبيل العواصف.

وتمنع تغيرات نظام الضغط الجوي الطيور من الرفرفة لذلك فإنها ما إن تشعر بذلك حتى تأوي إلى أعشاشها.وتذهب التقاليد القديمة إلى أن الطيور قادرة على التنبؤ بالطقس، فمثلا إذا كانت الغربان تطير أزواجا، عندئذ يجب توقّع أن يكون الطقس جيدا، أما إذا طار الغراب بمفرده فتلك علامة على أن حالة الطقس ستسوء.أما هطول المطر فهو أكثر الظواهر التي يمكن للحيوانات المختلفة التنبؤ بها، فعطس القطط علامة على الأمطار القادمة، وكذلك مد الماشية والخيول أعناقها في الهواء.

قد يهمك ايضا :

الطيور تُسافر عبر المحيطات باستعمال "خريطة روائح" خاصة بها

الطيور البحرية تستعمل إحساسها بالرائحة من أجل عبور المحيطات