واشنطن - مصر اليوم
بشكل غير معتاد، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورًا لبعض أسماك الزينة متضخمة الحجم في بحيرة كيلر في مدينة بيرنسفيل بولاية مينيسوتا الأمريكية.
تهديد بيئي
ونوه علماء الأحياء المائية، أنها أصبحت تشكل مصدر تهديد بيئي، ومن الممكن أن تتطور إلى مشكلة كبيرة إذا تم إطلاقها في البحيرات أو البرك حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية. والتقط الصيادون، 10 سمكات ذهبية الأسبوع الماضي، وكذلك 18 سمكة أخرى الأسبوع الحالي، كان طول كل منها أكثر من قدم واحدة، وكان أكبرها يبلغ 15 بوصة ويزن حوالي أربعة أرطال.
بحجم الكرة
وأوضح كاليب أشلينغ، المتخصص في الموارد الطبيعية في بيرنسفيل، أنهم تلقوا بعض التقارير بشأن العثور عل مجموعات كبيرة متزايدة من الأسماك الذهبية في البحيرة، وكان بعضها الأسماك بحجم كرة القدم. وأكد أشلينج أنه كان من المدهش بعض الشيء أن تكون بعض هذه الأسماك عملاقة، خاصة وأنه اعتاد على رؤية سمكة ذهبية اللون داخل متجر الحيوانات الأليفة وهي بحجم معقول. وفسر برزيميك باجير، أستاذ مساعد باحث في جامعة مينيسوتا، أن تلك الأسماك الذهبية تحفر قاع البحيرات والبرك بحثا عن الطعام، ما يتسبب في تحريك الرواسب واقتلاع النباتات من جذورها، الأمر الذي قد يؤثر على جودة المياه، وتنوع الكائنات البحرية الأخرى.
تكاثر الطحالب
ومن جانبه، لفت باجير أن تلك الأسماك قد تتسبب في تكاثر الطحالب التي تحول البحيرات إلى بحيرات خضراء، وذلك بفعل إطلاق مخلفاتها وكذلك العناصر الغذائية المستقرة في قاع البحيرات. ورجح باجير أن الأسماك الذهبية اللون ظلت في الماء لعدة سنوات لكي تبلغ ذلك الحجم المهول. وعلق برزيميك باجير: «يبدو أن هناك الكثير من الناس لا يدركون الحجم الذي يمكن أن تصل إليه هذه الأسماك، وكذلك وجود بعض العواقب البيئية غير المقصودة لإطلاق الأسماك الذهبية أو أنواع أخرى من الحيوانات الأليفة في البرية». يشار إلى أنه من غير القانوني إطلاق سراح الأسماك الذهبية في البرية في مينيسوتا والعديد من الولايات الأخرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"وزارة البيئة المصرية" تكشف موقف مشروع رصد أسماك القرش وموعد وصول الخبراء الأجانب