نادية مبروك رئيس الإذاعة الجديد

تُعد نادية مبروك رئيس الإذاعة الجديد هي أول من يتولى المنصب من قيادات شبكة الشباب والرياضة، التي لم يصل أي من قياداتها منذ إنشائها إلى رئاسة الإذاعة.

وبدأت مبروك مسيرتها مع العمل الإذاعي عام ١٩٧٨ بالتدريب بشبكة الشباب، والتحقت رسميا بها عام ١٩٨٠ وهو العام الذي تخرجت فيه من الجامعة لتبدأ رحلتها مع الميكرفون وتشارك في معارض وأسواق الشباب وتقدم كل أصناف البرامج الشبابية واستمرت في تقديم البرامج حتى عام ١٩٨٥ والذي شهد إعارتها لسلطنة عمان لمدة ٦ أعوام.

وبعدها، عادت «مبروك» لشبكتها المفضلة الشباب والرياضة ونالت بعدها الترقيات لتصبح مديرا لإدارة التنفيذ ثم مديرا عام لتنفيذ الشبكة ١١ عاما وبعدها ترقت لمنصب نائب رئيس الشبكة عام ٢٠١٠ وعقب رحيل عمر عبدالخالق رئيس الشبكة وخلو المنصب اختار عصام الأمير رئيس الاتحاد مبروك لتقود الشبكة عام ٢٠١٤ واستطاعت تحقيق طفرة بالشباب والرياضة جعلت الأمير يتحمس لترشيحها رئيسا للإذاعة بعد خلو المنصب برحيل رئيسة الإذاعة المؤقتة نجوان قدري ما دفع رئيس الوزراء لإصدار القرار بتعيينها رئيسا للإذاعة المصرية.