تقترب شركة "آبل" من أن تصبح أول شركة تبلغ قيمتها تريليون دولار، بعد أن تجاوزت القيمة السوقية للشركة 950 مليار دولار (708 مليار جنيه إسترليني) للمرة الأولى, فبعد افتتاح المؤتمر السنوي للشركة يوم الاثنين، ارتفعت أسهمها بنسبة 0.8 في المائة إلى 191.83 دولار (142.86 جنيهًا إسترلينيا) وبلغت وقت كتابة هذا التقرير 193.31 دولارًا (144.04 جنيهًا إسترلينيا).

 - شركة أبل على عتبة تحقيق 1 تريليون دولار:
كانت مبيعات "آيفون" قوية منذ بداية هذا العام، حيث عززت الشركة أيضًا الأخبار القائلة بأن المستثمر الأسطوري وارين بافيت قد جمع 75 مليون سهم آخر في الربع الأول من هذا العام, وتأتي هذه الأخبار مع وصول أسهم التكنولوجيا في شركات أخرى مثل Amazon، و Netlix، و Baidu إلى ارتفاعات جديدة لم نشهدها منذ عام 2001، متفوقة على الأسواق في أماكن أخرى, حيث ارتفعت أسهم شركة آبل بنسبة 18 في المائة هذا العام مع ارتفاع مبيعات أجهزة الايفون بنسبة 3 في المائة في الربع نفسه, وعلى الرغم من المخاوف بشأن ضعف مبيعات أجهزة iPhone X، فإن المنتجات الأخرى للشركة قد تم بيعها بشكل جيد، كما يقول المحللون, ومع ارتفاع إضافي يبلغ 5 في المائة فقط، ستصل الشركة إلى عتبة1 تريليون دولار (745 مليون جنيه إسترليني).

 

 

 - ربما تتفوق عليها شركة "أرامكو" السعودية
إذا تجاوزت عتبة تريليون دولار، فستصبح أول شركة أميركية تفعل ذلك - وهو اللقب الذي تتنافس من أجله شركات التكنولوجيا العملاقة "الأمازون" و"غوغل" و"مايكروسوفت", ومن غير المؤكد ما إذا كانت أبل ستصبح أول شركة في العالم تبلغ قيمتها تريليون دولار, حيث تقدر السعودية قيمة شركة النفط الوطنية التابعة لها، "أرامكو"، بمبلغ 2 تريليون دولار (1.5 تريليون جنيه إسترليني)، مما يجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم, ويشك عدد من المحللين بهذا الرقم، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن قيمة الشركة تصل إلى 500 مليار دولار (370 مليار جنيه إسترليني).

- بافيت يؤكد تحسن مبيعات هاتف iPhone X من ابل:
تعزز مؤشر "ناسداك لأسهم" التكنولوجيا من خلال النمو القوي لأسهم Facebook و Amazon و Netflix و Alphabet, وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية العملاقة بايدو، وعلي بابا، وتينسنت، وسامسونغ بشكل ملحوظ, وقبل اجتماع المساهمين في بيركشاير هاثاواي في الشهر الماضي، أشاد بافيت باستثماره في شركة أبل, وأوضح "إنها شركة لا تُصدق، إذا نظرت إلى شركة آبل، أعتقد أنها تكسب ضعف ما تحققه الشركة الثانية الأكثر ربحية في الولايات المتحدة", كما انتقد بافيت المحللين والمستثمرين الذين أوقفوا مبيعات شركة آبل لجهاز "أيفون إكس", وقبل ذلك بشهور، ازداد قلق العديد من الناس من أن هاتف شركة آبل المتطور لم يكن محبوبا بين المستهلكين، بسبب سعره البالغ 1000 دولار (1000 جنيه إسترليني), وقال بافيت: "إن فكرة أنك ستقضي الكثير من الوقت في محاولة تخمين عدد أجهزة iPhone X التي سيتم بيعها خلال فترة 3 أشهر، فأنت تخطئ الهدف تمامًا, فالأمر يشبه القلق بشأن عدد مستخدمي البلاك بيري قبل عشر سنوات".

- تعمل الشركة على إضافة مزايا جديدة لهواتفها لتقليل الوقت أمام هذه الشاشات:
ساعد سعر سهم شركة أبل أيضًا على تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثالث, وقالت الشركة إنها باعت 52.2 مليون جهاز أيفون خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهو ما يتماشى مع توقعات المحللين, وأضافت أن العملاء اختاروا جهاز iPhone X بمبلغ 999 دولار (999 جنيه إسترليني) "أكثر من أي هاتف أيفون آخر كل أسبوع" خلال شهر مارس/آذار مثلما فعلوا في ربع ديسمبر/كانون الأول.

وجاءت الزيادة الأخيرة في أسهم الشركة في أعقاب مؤتمرها السنوي للبرمجيات حيث كشفت سلسلة من التحديثات المصممة لتوجيه العملاء إلى الحد من الوقت الذي يقضونه على أجهزتهم, وفي هذا الحدث، كشفت الشركة عن نظام iOS 12 الذي سيتضمن ميزة أفضل لعدم الإزعاج والمزيد من التحكم في الإشعارات التي تظهر على الشاشة, كما كشفت آبل عن نظام الذكاء الاصطناعي سيري المحسن بشكل كبير، وأداء أفضل للهواتف القديمة، إلى جانب برمجيات جديدة لشاشتها وتلفازها.