واشنطن - مصر اليوم
سجلت الأقمار الاصطناعية المخصصة لمراقبة الشمس حدوث إنفجار مرة أخرى في البقعة الشمسية AR2887 اليوم الاثنين الأول من نوفمبر 2021 عند الساعة «01:45 صباحا بتوقيت جرينتش» ضمن نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرون. لقد أدى ذلك إلى توهج شمسي من الدرجة (M1) متوسط القوة وموجة بلازما تموجت عبر قرص الشمس وتسجيل قذف انبعاث كتلي إكليلي نحو الفضاء وحتى الآن لا توجد بيانات توضح اذا كان الانبعاث في إتجاه الكرة الأرضية نظرا لأن البقعة لم تعد في إتجاه مباشر مع كوكبنا. ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، إن كان الانبعاث في اتجاه الأرض فسوف يقتصر تأثيره على إمكانية حدوث نشاط جيومغناطيسي وإمكانية ظهور أضواء الشفق القطبي ولا توجد تأثيرات أخرى.
التوهج الشمسي، هو انفجار على الشمس يحدث عندما يتم تحرر الطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية المتشابكة (عادة فوق البقع الشمسية) فجأة، حيث تنتج التوهجات دفعة من الإشعاع عبر الطيف الكهرومغناطيسي، من موجات الراديو إلى الأشعة السينية وأشعة جاما. بشكل عام يصنف العلماء التوهجات الشمسية وفقًا لسطوع الأشعة السينية في نطاق الطول الموجي من 1 إلى 8 أنجستروم، هناك 3 فئات: توهجات الفئة X ؛ وهي انفجارات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الراديو على مستوى الكوكب وعواصف إشعاعية طويلة الأمد، وهناك توهجات الفئة M متوسطة القوة؛ يمكن أن تسبب انقطاعًا قصيرًا للراديو يؤثر على المناطق القطبية للأرض، وأحيانًا ما تتبع عواصف إشعاعية بسيطة توهجًا من الفئة M، وبالمقارنة مع انفجارات الفئة X و M ، فإن توهجات الفئة C صغيرة مع القليل من النتائج الملحوظة هنا على الأرض.
وتحتوي كل فئة من فئات وميض الأشعة السينية على تسعة أقسام فرعية تتراوح من، على سبيل المثال، C1 إلى C9، ومن M1 إلى M9، ومن X1 إلى X9، وهو مقياس لوغارتمي، فمثلا M1 أقوى بعشر مرات من C1، في حين أن X1 أقوى بعشر مرات من M1.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
250 نقطة مراقبة لمنسوب نهر النيل بالأقمار الاصطناعية على مدار 24 ساعة
الأقمار الصناعية تسبب خلافا بين أول وثاني أغنى رجل في العالم