يحدث الآن اقتران القمر مع كوكب زحل في ظاهرة فلكية تشهدها سماء مصر الآن وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة. وأوضح الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، في تصريحات خاصة  أن اقتران القمر مع كوكب زحل سوف يحدث قبل منتصف ليل يوم الأحد الموافق 30 مايو حتى قبل شروق شمس يوم الاثنين الموافق 31 مايو . وأضاف الدكتور "تادرس" أنه بعد يوم الاثنين يشتد ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس فلا نستطيع رؤيتهما بالطبع. ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة ظاهرة اقتران القمر مع كوكب زحل، فأن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء. وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

كما أكد الدكتور جاد القاضى ، مدير معهد القومي البحوث الفلكية ، على حدوث الاقتران بين القمر وكوكب زحل وانها ستكون من بعد منتصف الليل وحتى شروق الشمس . ونوه "جاد" إن اقتران الكواكب يحدث خلال أوقات معينة ، فيظهر كوكبان خلف بعدهم على نفس الخط المار بالنسبة للرائي، ولكن في الحقيقة المسافات بينهم كبيرة  .
أسبوع الظواهر الفلكية.. اليوم اقتران نادر بين كوكبي الزهرة وعطارد.. وقمر دموي مع خسوف القمر الكلي.. وأكبر نسبة لمعان للقمر ولفت إلى أن جميع الظواهر الفلكية إل جانب فائدتها فلكية ، إلى أنها ظواهر جميلة ، ندعو إليها المواطنين للاستمتاع بمشاهدتها، وان وجمال تلك الظاهرة يمكن في الحسابات الدقيقة لـ المناسبات العربية والأعياد القادمة .

لماذا سمي كوكب زحل بهذا الاسم

ويُعتبر كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أي عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلب إكماله لدورة واحدة حول نفسه 10 ساعات و39 دقيقة و24 ثانية. وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة الخصائص المميزة له إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس. ويقضي في كل برج من الأبراج الفلكية نحو عامين ونصف، وبالإضافة إلى المعنى الأول للجذر زحل، فإنه يعني أيضاً بعد، ولذلك فإن تسمية العرب لكوكب زحل بهذا الاسم قد يكون بسبب بعده في السماء، أما الفرس فيطلقون على كوكب زحل اسم كيوان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الوطن العربي على موعد مع مشاهدة البدر العملاق الأربعاء المقبل

نداء عاجل بإرسال بشر إلى القمر بسبب أحداث مناخية شديدة الخطورة