الكويت - أ.ف.ب
ألمح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى احتمال ترشحه لولاية كاملة في منصبه في انتخابات عام 2015 معتبراً أن الفترة الحالية لأقل من عامين لن تكون كافية لتحقيق برنامجه الانتخابي. وقال الشيخ سلمان أثناء زيارة له إلى الكويت: "فترة سنتين لن تكون كافية لتطبيق برنامجي الانتخابي، فالأهداف التي وضعناها تحتاج إلى وقت لتحقيقها كما أنها تحتاج إلى وحدة الكلمة في آسيا وهو ما ظهر خلال الانتخابات الأخيرة التي أظهرت توافق أكثر من ثلثي القارة على مرشح معين". وتابع: "لكنني لا أستطيع أن أحدد الآن إذا كنت سأترشح في الدورة المقبلة أم لا". وانتخب الشيخ سلمان رئيساً للاتحاد الآسيوي من الجولة الأولى في الثاني من الشهر الجاري بحصوله على 33 صوتاً مقابل 7 أصوات للتايلاندي وأراوي ماكودي و6 للإماراتي يوسف السركال، لكن ولايته الرئاسية تمتد حتى كانون الثاني/يناير 2015 فقط إذ أنه يستكمل ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام الموقوف مدى الحياة من قبل الفيفا بناء على اتهامات رشوة نفاها دائماً. وكان الشيخ سلمان بدأ رحلة "توحيد آسيا" من السعودية حيث التقى الأمير نواف بن فيصل، كما انتقل إلى الدوحة فقابل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية، فضلاً عن الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري، قبل أن يتوجه إلى الكويت حيث استقبلته الأسرة الرياضية الكويتية من جهات رسمية واتحادات وأندية بحفاوة بالغة. وتابع الرئيس الجديد للاتحاد الآسيوي: "سنعمل على زيادة عدد الفرق والدول المشاركة في دوري أبطال آسيا"، مضيفاً في هذا الصدد: "اجتمعت مع لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي من أجل وضع برنامج عمل لرفع عدد الدول المشاركة في البطولة بما يتوافق مع نظام البطولة سواء بإجراء تصفيات بينها أو من خلال مقترحات أخرى سنناقشها لاحقاً". وكشف أنه: "سيدرس زيادة الجوائز المالية المخصص للفرق المشاركة في بطولة كأس آسيا، بالإضافة إلى عزمه دراسة إعادة توزيع إيرادات الاتحاد الآسيوي بشكل أكثر عدالة على الاتحادات الوطنية". كما أشار إلى أنه: "سيشكل لجنة قيم وأخلاق من أجل محاولة القضاء والحد من انتشار الفساد في الاتحاد الآسيوي خصوصاً أن هذا الاتحاد عانى من هذا الأمر في الفترة السابقة، وهذه اللجنة ستقوم بمراقبة كل العاملين تحت لواء الاتحاد الآسيوي بما فيهم أنا رئيس الاتحاد". وأوضح: "هذا فضلا ًعن لجنة لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات التي تعتبر من أبرز الأوليات التي سأعمل على انجازها". وتحدث أيضاً عن روزنامة الاتحاد الآسيوي وإقامة المباريات في تواقيت تناسب جميع الدول قائلاً: "قارة آسيا هي الأكبر على مستوى العالم، ومناخات متغيرة، ويجب أن نعلم أننا لا يمكن أن نفرض شيئا على دول الشرق مثلما هي لا يمكن أن تفرض على دول الغرب، لذا من المهم جداً أن نتحاور لإيجاد صيغة توافقية لروزنامة آسيوية ثابتة تناسب الجميع".