كشف لاعب النّادي الأهلي عبد الله السّعيد سرّ تغيّبه عن مباراة الذهاب في تنزانيا لمواجهة يانج أفريكانز بسبب الإصابة بإجهاد في العضلة الخلفيّة وما لا يعرفه البعض أنه كان يعاني من تلك الإصابة في مباراة الجونة التي خسرها الفريق بهدف نظيف ورغم ذلك تحمّلت الآلام وشاركت في المباراة مصابًا، مشيراً إلى أنّ اتّهامه بالهروب من رحلة تنزانيا "كلام عيب،" ولن أردّ عليه، لأنني كما أكّدت شاركت في مباراة الجونة وأنا أعاني من الإصابة في العضلة الخلفيّة، والأمر ذاته في مباراة السوبر، والكلّ يعلم جيدًا أن عبد الله السعيد لا يتهرّب من المباريات، لأنني "أراعي ربّنا في أكل عيشي وبيتي"، ولكن كما أكدت لن ألتفت لتلك المهاترات خصوصا وأنني باجي على نفسي وفي الآخر «باشيل الليلة لوحدي». فيما أكد السعيد أن مشوار الفريق في بطولة الدوري هذا الموسم صعب، والفرق تؤدّي بشكل جيد وتحديدًا أمام الأهلي ولكن حسم البطولة ما زال مبكراً وأرى أننا نمتلك من الخبرات ما يؤهلنا لحسم اللقب لصالحنا في النهاية، لافتا النظر إلى أن ظروف الفريق يعلمها الجميع وليست في حاجة إلى شرح أو تفصيل، فالفريق هذا الموسم يعاني من غيابات بالجملة سواء بسبب اعتزال الكبار أو بسبب شبح الإصابات الذي يطاردنا منذ بداية الموسم. وأبدى اللاعب حزنه الشديد من اعتزال زميله وائل جمعة صخرة دفاع الفريق لكون الجميع يعرف جمعة لاعب لم ولن يعوض داخل الملعب ولا خارجه، فهو إنسان ملتزم بمعنى الكلمة ويرتبط بعلاقة صداقة مع الجميع داخل الفريق يحترمه، واعتزاله قرار شخصي له، ولكن في النهاية هي خسارة فنية ونفسية كبيرة للأهلي، بأن يفتقد لاعبا بحجم وخبرات جمعة، ومن جانبي أتمنى له التوفيق لأنه بالفعل يستحق. وأفصح اللاعب عن أن حملة الانتقادات التي تعرّض لها خلال الآونة الأخيرة لا تشغله على الإطلاق لأن تركيزه بالكامل مع الأهلي داخل الملعب ولو انشغلت بما يكتب أو يقال عني سأتأثر سلبيًا. وأكد اللاعب صاحب الـ 28 عاما أنه ليس راضيًا بالشكل الكامل ولكني لاعب وسط فريق كامل وهنا تكمن المشكلة.. حيث أن البعض يحمّلني بمفردي مسؤولية الهزيمة أو التعادل وهو أمر غير منطقي لأن الكرة لعبة جماعية، مشيرا إلى أن المدير الفني محمد يوسف يدعمني بقوة ويطالبني دائمًا بالتركيز في الملعب وعدم الالتفات لحملات الانتقادات، ولجنة الكرة برئاسة حسن حمدي هي المسؤولة فقط عن تقييمي والحديث معي بشكل شخصي عن تراجع الأداء.