الرياض - د.ب.أ
فتح الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر السعودي النار على لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعد قرارها الاثنين برفض احتجاج ناديه ضد مشاركة لاعبين من نجران أمام فريقه التي انتهت بالتعادل 1/1 بمسابقة الدوري السعودي للمحترفين الشهر الماضي. ووصف الأمير فيصل قرار اللجنة بالمضحك والغريب في ذات الوقت, حيث انتظرت لجنة الانضباط نحو ثمانية أيام لتخرج في النهاية وتقول إن احتجاج النصر لم يصل إليها سوى بعد انتهاء المهلة المحددة للتقدم بالشكاوى في عصر اليوم التالي للمباراة. وطالب رئيس النصر في تصريحات لوسائل الإعلام الرياضية السعودية رئيس وأعضاء لجنة الانضباط السعودية بالاستقالة لأنهم “فشلوا في حفظ ماء وجه اللجنة القضائية” إذ ذهبت إلى تبرير عدم قبول الاحتجاج بعدم الالتزام بالوقت بعد انتظار عدة أيام. وأشار الأمير فيصل إلى أنه “من المعروف أن أي لجنة قضائية تريد أن تبت في أي قضية عليها أن تنظر في شكل الاحتجاج قبل البدء في الموضوع , لكن لجنة الانضباط لم تفعل , حيث طلبت بيانات وإيضاحات من لجنة الاحتراف ومن نادي النصر ومن نادي نجران مما أعطى الانطباع بأنها قبلت شكل الاحتجاج , لتكون المفاجأة الكبرى في أن رفضها للاحتجاج قائم على الشكل وليس الموضوع من الناحية القانونية”. وأضاف : “على الرئيس والأعضاء أن يقدموا استقالاتهم من عضوية اللجنة لأنهم غير قادرين على الاستقلالية في العمل , وغير قادرين أيضا على تطبيق القانون واللائحة الموجودة”. وشدد الأمير فيصل على أن إدارة ناديه لن تتوقف عند قرار اللجنة , وستواصل إجراءاتها القانونية من خلال الاستئناف ضد القرار حتى يحصل النصر على “حقه كاملا”.