توصل سان لورينزو المنتمي لدوري الدرجة الأولى الأرجنتيني لكرة القدم لإتفاق مع بابلو ميليوري على الرحيل بعد الإفراج عن حارس المرمى بكفالة بعد أن أمضى 40 يوما في الحبس لاتهامه بإعاقة العدالة في تحقيق في جريمة قتل. وألغي عقد الحارس البالغ عمره 31 عاما والذي كان قائدا للفريق حتى القبض عليه 31 مارس/ اذار وقال إنه لا يرغب أن يتأثر النادي بأي شكل بالمتاعب التي تورط فيها. وقال ميليوري للصحفيين بعد اجتماع مع ماتياس لامينس رئيس سان لورينزو: "توصلنا لاتفاق من أجل إلغاء العقد، لا أرغب في تلطيخ سمعة سان لورينزو بمشكلة شخصية، سأجلس مع أسرتي لنرى ما سأفعله في حياتي." واشتبه في قيام ميليوري بمساعدة ماكسيمليانو ماتسارو المشتبه في كونه عضوا بارزا في مجموعة من المشجعين المتعصبين لبوكا جونيورز ومطلوب القبض عليه لدوره المزعوم في مقتل شخص متأثرا بتعرضه للضرب عام 2011. ويحتل سان لورينزو المركز السادس في المرحلة النهائية من الدوري الأرجنتيني برصيد 20 نقطة من 13 مباراة عقب فوزه 3- صفر بملعبه على بوكا جونيورز السبت الماضي.