مدريد ـ مصر اليوم
مدافع "شرس" عرف بأسلوب "عدم الرحمة" في الملاعب الأوروبية، لكنه ظهر كالطفل الصغير، تغمره الدموع، عند استقباله في ناديه القديم.
الحديث هنا عن المدافع الإسباني سيرجيو راموس، الذي انهمر بالبكاء، أثناء عرضه أمام جماهير ملعب سانشيز بيزخوان في إشبيلية، وهو النادي الذي بدأ منه مسيرته نحو النجومية والألقاب.
وقرر راموس العودة إلى "بيته القديم"، نادي إشبيلية، بالرغم من الفرق الشاسع بين الراتب الذي سيتلقاه في إسبانيا، والراتب الذي كان سيتلقاه مع الاتحاد السعودي.
وأشارت التقارير إلى أن راموس كان سيتلقى 20 مليون يورو سنويا مع الاتحاد السعودي، لكنه قرر التوقيع مع إشبيلية، مقابل مليون يورو سنويا، فقط.
وأعرب قطب دفاع منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، الإثنين، عن سعادته بالعودة إلى مدينة إشبيلية، مؤكداً بذلك تقارير صحفية أشارت إلى توصله لاتفاق للانتقال إلى فريقه الأندلسي السابق.
وقال راموس الذي انتهى عقده مع باريس سان جرمان الفرنسي في 30 يونيو الماضي: "إنه يوم مميز جداً، العودة إلى البيت سعادة عامرة دائماً، الآن يتعين علينا اجتياز الفحوص الطبية".
وأضاف اللاعب (37 عاماً) والذي حمل ألوان إشبيلية في موسم 2004-2005 قبل انتقاله إلى ريال مدريد، حيث أحرز دوري أبطال أوروبا 4 مرات: "أنا سعيد بالعودة ومحاولة الالتحاق بالفريق بأسرع وقت ممكن".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
راموس رفض عرضاً من مانشستر يونايتد في الميركاتو الصيفي
مسيرة سيرجيو راموس فى مشواره مع الأندية قبل أول ظهور مع إشبيلية