غزة - منيب سعادة
أكّد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك، أن القطاع الخاص في قطاع غّزة يعمل بطاقة إنتاجية لا تتجاوز الـ15% جراء استمرار الانقسام الفلسطيني والحصار الإسرائيلي للعام الثالث عشر.
وأكد الحايك في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن الظروف السيئة في قطاع غزة ما تزال مهيمنة على اقتصاد غزة في ظل النزيف المتواصل للقطاعات الإنتاجية، والذي ألحق الضرر بآلاف النشاطات الاقتصادية في القطاع.
وأوضح الحايك أن اقتصاد القطاع يعاني من عجز هو الأكبر على صعيد أعداد المنشآت الاقتصادية والاستثمارات الجديدة، وتشغيل الأيدي العاملة، لافتاً إلى أن بقاء الأوضاع على حالها دون أي تدخل عاجل ينذر بمزيد من الأزمات والتعقيدات الاقتصادية لاسيما على صعيد أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل.
وأضاف الحايك أن قطاع غزة بحاجة للانفتاح على العالم الخارجي لإنهاء أزماته الكبيرة، خصوصاً في ظل تراكم عوامل الضعف، وعدم وجود أي تدخلات حقيقية لحلها، ومن أهمها التراجع الغير مسبوق في الدعم الدولي، وأزمات السيولة النقدية والبطالة والفقر والانعدام الغذائي.
وأشار الحايك إلى أن الأوضاع في غزة لم تعد تطاق، وسيكون لها تداعيات جسيمة على جميع الأطراف، محذراً من خطورة القادم، والوصول لحالة الانفجار، وشدّد على أهمية "تحقيق وإنجاز المصالحة الفلسطينية كأحد المخارج الإستراتيجية والأساسية، لأنها قد ترفع الأعذار في ما يتعلق بالحصار الإسرائيلي، وتعيد عمل المؤسسات الدولية بشكل أو بآخر".
قد يهمك ايضاً :