انتقل الصراع الأزلي بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، إلى الساحة الإعلامية، وشهدت الفترة الأخيرة هجومًا خفيًا متبادلاً بين الأحمر والأبيض عبر المجلة الرسمية التي تصدر عن كل منهما.

ولجأت مجلتا الناديين إلى استخدام ألفاظ وعبارات قوية، وتحمل بعض الإساءة، وهو ما ينذر بزيادة التوتر بين القطبين وجمهوريهما.

واختارت مجلة الأهلي عنوانًا في عددها الصادر الأسبوع الماضي: "بلاغ للنائب العام ضد أكاذيب رئيس الزمالك"، ونقلت جزءًا من البيان في صدر غلافها الرئيسي "هذه ثرثرة فارغة تثير الفتن والتعصب وتكدر السلم العام".

وكان العنوان الأكثر إثارة في المجلة الحمراء "عين الحسود فيها عود بل ألف عود أيها الفاجر"، وهو ما انتقده الكثيرون بسبب الكلمة الأخيرة فيه.

ولم تقف مجلة الزمالك مكتوفة الأيدي، فأصدرت عناوين ساخمة للغاية بدورها وكتبت "اللي اختشوا ماتوا يا حرامية الساعات"، ولم تكتفِ المجلة البيضاء بهذا العنوان بل أضافت "تلك الفوارق الكبيرة بين رئيسنا ورئيسهم المستشار تبرع بهدايا تركي آل الشيخ للنادي وكبيرهم يتهرب من الرد على مصير التبرعات".

يُذكر أن الاهلي تقدم بست بلاغات لجهات مختلفة ضد رئيس الزمالك الحالي، إلى النائب العام ورئيس مجلس النواب ورئاسة الوزراء ووزارة الشباب والرياضة، ولجنة الأخلاق في اتحاد الكرة، ولجنة القيم التابعة للجنة الأولمبية المصرية، متهما إياه بتكدير السلم العام وأنه يشعل الفتنة بين جمهوري الفريقين الكبيرين وطالبت باتخاذ عقوبات رادعة ضده.