أستون فيلا

كان مصير أستون فيلا شبه محسوم منذ عدة أشهر، وستعني الخسارة غدا السبت أمام بورنموث مع تجنب نوريتش سيتي للخسارة أمام كريستال بالاس، نهاية وجوده الدائم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليهبط لدوري الدرجة الثانية.

وقد يشكل هذا مصدرًا لارتياح جماهير فيلا بطل إنجلترا سبع مرات والفائز بكأس أوروبا عام 1982 التي عانت كثيرًا هذا الموسم.

وحقق الفريق ثلاثة انتصارات في 32 مباراة في الدوري وسجل 22 هدفًا، وتلقت شباكه 62 هدفًا، وأقال مدربين اثنين وهو ما يعكس حال الموسم السيء الذي مر على ملعب فيلا بارك المهيب الذي استضاف مباريات في دوري الأضواء على مدار 28 عامًا مضت.

ويعني الهبوط الوشيك لمتذيل الترتيب، والذي يبتعد بفارق 15 نقطة خلف نوريتش سيتي صاحب المركز 17 قبل ست جولات على نهاية المسابقة، أن قائمة الفرق التي لم تهبط من الدوري الممتاز ستكون مقتصرة على أرسنال وتشيلسي وإيفرتون وليفربول ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير بحلول الموسم المقبل.

ولا تبشر حالة الوهن التي يمر بها أستون فيلا داخل الملعب وخارجه بالخير بشأن عودته مجددًا إلى الدوري الممتاز في أقرب فرصة.

ومما يزيد الوضع سوءًا هو أن غريمه المحلي ليستر سيتي يبدو في طريقه لحصد لقب الدوري الممتاز لأول مرة في مسيرته، حيث إنه يتصدر المسابقة بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه توتنهام.

وتولى ايريك بلاك تدريب الفريق خلفا لريمي جارد الذي أقيل من منصبه الشهر الماضي بعد خمسة أشهر من توليه المهمة خلفا لتيم شيروود.

وتتمثل مهمة بلاك في محاولة إنقاذ بعض من كبرياء أستون فيلا في ظل تشكيلة يبدو أنها قد أعلنت استسلامها.

وأبلغ بلاك الصحفيين اليوم الجمعة: "كان الأسبوع الماضي صعبًا بسبب حالة الفوضى التي صاحبت رحيل المدرب".

وأضاف: "احتمالية هبوطنا لم تظهر بالأمس بل أنها قائمة منذ فترة".

وتابع: "أحاول تغيير ما حدث في السابق. لا أشير بأصابع الاتهام لأحد. نحن في المركز الأخير ولكننا في حاجة لتقديم أداء جيد من أجل جذب المشجعين من جديد".