هاجم رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" السويسرى جوزيف بلاتر، سلطات التحقيق الأميركية، بسبب ما أجرته من أزمة كبرى للمنظمة المسؤولة عن إدارة شؤون كرة القدم حول العالم.

وأكد بلاتر في تصريحات صحافية: "أنا مصدوم مما أجرته سلطات التحقيق الأميركية، وكرئيس لـ"الفيفا" لن أصدر أبدًا أي تعليقات في حق منظمة ثانية إذا لم أكن متأكدًا مما حصل"، وأضاف: "هناك مؤشرات لا تكذب، الولايات المتحدة كانت مرشحة لاستضافة مونديال 2022 وخسرت، إنجلترا كانت مرشحة لمونديال 2018 وخسرت، وإذا أراد الأميركيون مواجهة الجرائم المالية أو جرائم القانون العام الذي يختص بمواطني القارة الأميركية فليوقفوهم هناك، وليس هنا في زيوريخ أثناء الجمعية العمومية للفيفا".

وشدد فى تصريحاته على أنّه لا يهاب ورود اسمه في التحقيقات التي تجريها سلطات القضاء الأميركي، وأنه رئيس لكل منظومة "الفيفا" من مؤيدين له أو معارضين.

ونجح بلاتر بالفوز بانتخابات رئاسة "الفيفا" للمرة الخامسة على التوالي، بعد منافسة مع الأردني الأمير على بن الحسين، والحفاظ على مقعده الذى جلس عليه منذ العام 1998 على الرغم من الأزمة الكبرى التي ضربت الاتحاد الدولي بعد إلقاء السلطات السويسرية القبض على عدد من مسؤولي "الفيفا" بناءً على طلب وزارة "العدل" الأميركية بعد ثبوت تورطهم في قضايا فساد ورشاوى وعمليات غسيل أموال.