أكد البرتغالي جوزيه دي مورايس مدرب الترجي التونسي أمس الأحد، إنه سيترك منصبه عقب مواجهة هارتس أوف أوك الغاني في إياب الدور الرابع بكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم السبت المقبل.

وبعد الفوز 4-1 على قوافل قفصة في المباراة الأخيرة للترجي بالدوري التونسي، قال دي مورايس "قدمت استقالتي لرئيس النادي وسأواصل قيادة الفريق في مباراته ضد هارتس أوف أوك في كأس الاتحاد الإفريقي قبل الرحيل".

وكان الترجي عين دي مورايس قبل ثلاثة أشهر خلفا لخالد بن يحيى على أمل قيادته للاحتفاظ بلقب الدوري المحلي والتأهل إلى دور الثمانية (دور المجموعتين) بدوري أبطال إفريقيا، لكنه أخفق في ذلك.

وقال دي مورايس "توليت المهمة قبل ثلاثة أشهر وبعض الأيام. لا أستطيع تحقيق معجزة في هذه الفترة لكني حاولت القيام بأفضل ما لدي، فكرت وقمت بتقييم للوضع قبل أن أقرر الاستقالة لأسباب شخصية".

وتساوى الترجي بعد الفوز اليوم في رصيد النقاط مع النجم الساحلي ويتأخر بنقطتين عن الإفريقي المتصدر لكن يتبقى للفريقين مباراة واحدة بالجولة الأخيرة يوم الثلاثاء المقبل.

ويملك الترجي فرصة وحيدة لاحتلال المركز الثاني المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، وتتمثل في ضرورة خسارة غريمه النجم الساحلي أمام جمعية جربة.