أكَّدت مصادر سيادية مُطَّلعة، إلى "مصر اليوم"، أن "قوات خاصة مشتركة من الجيش والشرطة، تقوم بتمشيط منطقة وادي الملاك في الإسماعيلية، على طريق القاهرة الصحراوي، وملاحقة العناصر المتطرفة والمتشددة".
وأضافت المصادر، أن "مدرعات من قوات الجيش والشرطة الخاصة تقوم بتمشيط منطقة وادي الملاك، للبحث عن العناصر المتطرفة، وأن المنطقة معظمها عبارة عن مزارع يقوم المُسلَّحون بالاختباء فيها، لما تتميز به من طرق رملية وعرة، ومدقات يصعب على الأفراد العاديين السير فيها، ما يجعل وادي الملاك، مقصدًا لفلول الجماعات المتطرفة، التي كانت تتخذ من سيناء مركزًا رئيسًا لعملياتها الإجرامية، قبل أن تنتقل بعمليتها إلى محافظة الإسماعيلية، وتبدأ فصلًا جديدًا من الحروب على الجيش والشرطة، بعد أن ضيَّقًا عليها الخناق في سيناء, ومن أخطر مناطق وادي الملاك، طريق العمار العاشر من رمضان، ومنطقة السعادة، والمجاهدين العرب، وطريق الجبل".
وشددت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسماعيلية، في الساعات الأولى من صباح السبت، إجراءاتها الأمنية، بدوريات ثابتة ومتحركة، على مداخل ومخارج المحافظة، بالاشتراك مع القوات المُسلَّحة، والذي امتدت الأكمنة والدوريات فيها إلى جميع مراكز المحافظة، ولاسيما مركزي؛ القنطرة غرب، والتل الكبير.