القوة التأمينية في محطة تحصيل الرسوم

شهدت شوارع محافظة الإسماعيلية، الجمعة، هدوءًا تامًا، وخلت الميادين المختلفة من المتظاهرين، وانتظمت الحالة المرورية، رغم دعوات التظاهر، التي انطلقت تحت مسمى "ثورة الغلابة". وشكل المجلس التنفيذي للمحافظة غرفة عمليات رئيسية، في الديوان العام للمحافظة، لتكون على اتصال مباشر بنظيراتها في الأحياء والمراكز.

وشهدت الكمائن، الموزعة داخل المحافظة، وعلى الطرق السريعة، تشديدات أمنية كبيرة، وتكثيفًا لإجراءات التفتيش. وانتظمت الحركة المرورية على طريق "الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي"، وتم تعزيز القوة التأمينية في محطة تحصيل الرسوم، على الطريق. وأجري اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، برفقة اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، والعقيد طاهر سليم، مدير إدارة العمليات وشؤون الخدمة، في مديرية أمن الإسماعيلية، وعدد من القيادات الأمنية، جولة تفقدية، في نطاق المدينة.

وتم التأكد من تشغيل 60 كاميرا إلكترونية، منها 32 كاميرا للمراقبة الأمنية للمنشآت والأماكن الحيوية، و28 كاميرا لمراقبة الإشارات المرورية، والتي تعمل حاليًا بكامل طاقتها، وموزعة على كل قطاعات مدينة الإسماعيلية، ضمن منظومة المراقبة الإلكترونية، الخاصة بتأمين الأهداف الحيوية، والمؤسسات والمنشآت العامة، والإشارات المرورية، والمحاور، والطرق، والميادين الرئيسية.

وأشار "طاهر" إلى ضرورة التعاون، والتنسيق التام، بين المحافظة والأجهزة الأمنية والشرطية، للعمل على توفير الأمن، والاستقرار، والهدوء، في الشارع، وسرعة التعامل مع أي أحداث، في حينها، لدرء أي أزمات محتملة.