مشروع أنفاق قناة السويس

 أكد اللواء أركان حرب بهجت محمد فريد، مدير كلية الدفاع الوطني في أكاديمية ناصر العسكرية  العليا، أن مشروع أنفاق قناة السويس الجديد، شرق مصر، والذي ينفذ جزء منه في الإسماعيلية والآخر في بورسعيد، ضمن ثلاثة أنفاق كبيرة وضخمة، إنما يعكس  قدرة الجيش المصري في إعمار البلاد ووضعها على خريطة الاقتصاد، من خلال جهود كبيرة مبذولة في أهم ما يخص أمن البلاد، وهو المواجهات العسكرية للتخلص من التطرف، ودعم الاقتصاد الوطني للتقدم والانتصار على الوضع الحالي، من خلال تحقيق مؤشرات نمو اقتصادي.

وأعلن مدير الكلية، على هامش زيارته مشروع أنفاق قناة السويس، في الإسماعيلية الجديدة، شرق القناة، برفقة عدد من ممثلي السعودية، والكويت، والأردن، الدارسين في الكلية، أن هذه الأنفاق وما يجري داخلها من أعمال موسعة على قدم وساق إنما يعد عبورًا ثالثًا عظيمًا لانتصارات أكتوبر / تشرين الأول المجيدة، بعد حفر القناة الثانية، وهو ما يؤكد أن الاستيراتيجية العسكرية المصرية لا تقف عند تأمين البلاد، وإنما تنميتها اقتصاديًا أيضًا، مشيرا إلى أن هذه الأنفاق ستنعش الحركة التجارية والزراعية والصناعية على أرض سيناء، وهو ما يؤكد عظمة إرادة الشعب المصري والقيادة السياسية، مؤكدين أن منطقة محو ر قناة السويس بما تشهده من إنجازات حقيقية وملموسة على الأرض، تبشر بغد مشرق ومستقبل واعد، لتكون منطقة القناة قاطرة التنمية الحقيقية لمصر.