الإسماعيلية - عبير أحمد
تحفظت نيابة أمن الدولة العليا على جثمان 14 متطرفًا من ولاية سيناء، في الإسماعيلية، حيث باشرت جثامين ما يقرب من 14 متطرفًا تمكن رجال جهاز الأمن الوطني فجر السبت، من القضاء عليهم في منطقة الكيلو 11 داخل منطقة سامي سعد، بعد معلومات موسعة استاقها الجهاز بشأن وجود خلية من عناصر ولاية سيناء التي زحفت من سيناء هاربة من الملاحقات والمواجهات العسكرية الأخيرة بها.
وكشفت "الوطن" من مصادر أمنية مطلعة، أنه تم التعامل مع بؤرة الخلية المتمركزة في الإسماعيلية، والتي اتخذت من المكان الوعر معسكرًا محدودًا لشرح مخطط وتنفيذ عدد من العمليات كان من المفترض تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، كما أن العناصر اتخذت من ذات المكان مقرًا للإعاشة مدعم بالمواد الغذائية، بجانب وجود ترسانة من الأسلحة والذخيرة، والتي تم استخدام عدد كبير منها في مواجهة القوات الشرطية التي رصدت بدقة بؤرة الإعاشة للخلية.
وكانت القوات قد تعاملت معهم فجر السبت مع أول نقطة ضوء، وعندما استشعر بعض القائمين من أفراد الخلية ببدء التعامل الأمني وجهوا وابلًا من الأعيرة النارية لكنها لم تنجح في تحقيق أهدافها، ولم تسجل قوات الشرطة أي إصابات في عناصر رجال الأمن الوطني، أو القوات الخاصة المرافقة.
وتابع المصدر أن التعامل استمر ما يقرب من الساعة ونصف متواصلة حتى تم القضاء التام على جميع عناصر الخلية، وبعد تمشيط المنطقة الوعرة والتأكد من النجاح التام للمنطقة، قامت القوات بإستدعاء سيارات إسعاف خاصة نقلت جميع الجثامين إلى مقر مشرحة إحدى مستشفيات وزارة الصحة في الإسماعيلية، وتم مناظرتهم من قبل النيابة، ولا زالت الجثماين تحت حراسة مشددة من قبل قوات الأمن لحين التصرف فيها.