الإعدام شنقًا لتاجر مواشي ذبح والده

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار هاني كمال غبريال، الثلاثاء الماضي، بالإعدام شنقًا على تاجر مواشي ذبح والده في القنطرة غرب في الإسماعيلية، في الجناية رقم 923 لسنة 2014 جنايات مركز القنطرة غرب والمقيدة برقم 406 لسنة 2014 جنايات كلي الإسماعيلية.

وتعود بداية القصة إلى يوم 9سبتمبر /أيلول 2013 في دائرة مركز القنطرة غرب، إذ قام المتهم أحمد. أ. م ,31 سنة، تاجر مواشي، ومقيم بأبو خليفة، دائرة مركز القنطرة غرب، بذبح والده المجني عليه “سليم. م بسلاح أبيض أثناء استعداده لصلاة الفجر، وكان شاهد الواقعة أم الابن التي استيقظت على صراخ طفلته الصغيرة التي أخذت تستغيث بعدما رأت أبيها يذبح جدها.

وقالت الشاهدة الأولى في القضية وهي جيهان . م.ع, وهي زوجة المجني عليه ووالدة المتهم إنه كان يوجد خلافات سابقة بين المتهم ووالده، حاول على إثرها قبيل واقعة قتله بأسبوع، الاعتداء عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض "سكين"، إلى أنه تم الحيلولة من دون ذلك، وتوعد حينها بفصل رأسه عن جسده.

 وأضافت زوجة المجني عليه ووالدة الجاني، أنه بعد أسبوع من واقعة الاعتداء عليه الأولى، وحال نومها، خرج المجني عليه من غرفة نومه ليتوضأ لأداء صلاة الفجر، واستفاقت على صراخ نجلة المتهم والمقيمة معهم بذات المسكن والتي أخبرتها أن المتهم قتل ابيه المجني عليه، وما أن استطلعت الأمر حتى أبصرته بصالة المنزل وممسكا بيده "سكينًا" عليه آثار دماء فاستغاثت بالجيران، وتمكنوا من ضبطه حتى تم استدعاء الشرطة.

وتبين من تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه أصيب في وجهه ومقدم عنقه وهي إصابات قطعية حيوية حديثة ناشئة عن أداة أو أكثر من أداة حادة لها نصل حاد وطرف مدبب ,والتي أدت إلى موته لما احدثته من تهتك بالانسجة الرخوة والاوعية الدموية الرئيسية يمين ويسار العنق والقصبة الهوائية والمرئ وما صاحبها من نزيف دموي وصدمة.