تشهد قرية النصر، التي تعدُّ من أكبر القرى التابعة لمركز القنطرة غرب، في الإسماعيليّة، من حيث عدد السكان، والمساحة، انتشارًا للخارجين عن القانون، وقطّاع الطرق، والعصابات المسلحة، ما أثار مخاوف الأهالي، الذين طالبوا بحملات أمنيّة مكثّفة. وكانت العصابات الإجراميّة قد اتخذت من القرية نقطة انطلاق لأعمالها، حيث سطت على سيّارات عدة، وهدّدت الأهالي بالقتل، فضلاً عن ترويج المخدّرات، وانتشار الأسلحة غير المرخّصة. يذكر أنَّ القريّة سمّيت بهذا الاسم بعدما قام سكّانها بعمليات فدائيّة عدة، ضد العدو الإسرائيلي، فضلاً عن انتماء عدد كبير من محاربي "أكتوبر" لها.