محافظة الاسماعيلية

 تجاهلت القيادات التنفيذية والأمنية في محافظة الاسماعيلية تقديم واجب العزاء والشد من ازر أسرة المواطن أحمد عبد الوهاب رزق 35 عام، ميكانيكي سيارات، والمقيم بالوصفية دائرة مركز أبوصوير، والذي لقى مصرعه، إثر إصابته بطلق نارى في الصدر والرقبة أثناء تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والهاربين من سجن المستقبل، الخميس، فيما إعتبرته أهالي قريته بطلًا ورجلًا، تقص حوله الأساطير عن شهامة وجدعنة أبنائهم.

وقال محمد عبد الوهاب شقيقه الأوسط إنه لا يوجد أحد من القيادات قام بتقديم واجب العزاء في الفقيد على الرغم من قيامه بعمله بطولي كان من الممكن أن لا يتدخل .

وتابع : "الفقيد كان يجلس بجانب شيخ البلد وقت ما تم إستقباله خبر هروب متهمين من سجن المستقبل ، حيث أنه تدخل للبحث عن المجرمين ولكن هدده احد الهاربين بالتراجع للحفاظ عن حياته ، ولكنه قام بإطلاق النار عليه.

وأوضح أن الفقيد كان يعمل في السعودية وعاد من شهور قليلة ، وكان ينوي الزواج من جارته التي كانت تنتظره منذ أكثر من 10 أعوام "

وأوضح والد الفقيد أنه كان نائم وقت إطلاق النيران ، فقاموا بالإتصاله بالفقيد ولكنه رد أحد الأشخاص ليخبرنا بوفاته .

وأردف : "الفقيد كان يعول إخواته الذين يعانون من أمراض السكر والقلب ، ولا يوجد أحد من القيادات قام بتقديم واجب العزاء".

وقال رزق رجل ،عم الفقيد، إن القوة الأمنية قامت بنقل الضابط المصاب فور وقوع الحادث ، ولم تسعف الفقيد الأمر الذي أدي إلى قيام الأهالي بنقله بواسطة سيارة "ربع نقل".

فيما طالب أهالي المواطن بإعتباره شهيدًا من شهداء الوطن ، لموقفه البطولي وتخليدًا لذكراه.