أسوان-إسراء عبيدة
أكد وزير الآثار المصري، الدكتور خالد العناني، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا، والتي جسدت التقدم العلمي الذي وصل إليه قدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التى شيدوها في كل مكان.
وأشار إلى أن هذه الآثار كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم، وأن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام، إحداهما في 22 أكتوبر / تشرين الأول، احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى في 22 فبراير / شباط، احتفالاً ببدء موسم الحصاد، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح، وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية ارتبطت باعتقاد المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني ورع، إله الشمس.