طلب محافظ أسوان، اللواء مجدي حجازي، من المجلس القومي للمرأة، إجراء حصر كامل للمشروعات الإنتاجية، في كل مدينة ومركز، على مستوى المحافظة، مع ضرورة تغيير فكر وثقافة الشباب، للاتجاه إلى العمل الحر، بدلاً من العمل الحكومي، للقضاء على البطالة، وخلق فرص عمل حقيقية، من خلال تنفيذ المشروعات المختلفة، باتباع أسلوب "المغامرة المحسوبة"، وهو الذي يتوازى مع ما تجريه الحكومة من مسابقات رسمية معلنة، دون وساطة، في حالة الاحتياج إلى أي عمالة، في القطاعات المختلفة، وفقًا لضوابط محددة.

وأضاف أنه يطلب من كل مستثمر، ينفذ أي مشروع على أرض المحافظة، بأن تكون العمالة فيه من أبناء أسوان، وأن تكون الأولوية لأهالي المنطقة، المقام عليها المشروع، ثم باقي أبناء أسوان، مع تكليف مديرية القوى العاملة بالتفتيش على أي عامل من خارج المحافظة، في المشروعات الجاري العمل فيها، داخل أسوان.

وأوضح "حجازي" أنه سيتعرف على القانون الخاص بجمعيات تنمية المجتمع، ومدى سلطات وصلاحيات المحافظ، فيما يتعلق بإعادة تشكيلها، أو إضافة عناصر جديدة إليها، وخاصة العناصر النسائية، أو التتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الشأن، بهدف تفعيل هذه الجمعيات، والعمل على تنشيط عملها، وتحقيق الاستفادة الكاملة منها، وتنمية كل المشروعات الإنتاجية، ما سيساهم في توظيف ما تتضمنه من أنشطة مختلفة، من أمسيات ثقافية، ورحلات، وغيرها، بشكل صحيح، لتكون هذه الجمعيات نقطة إشعاع مضيئة، لصالح المجتمع.

وكلّف محافظ أسوان مديرية التضامن الاجتماعي بتنظيم ندوات، في كل مركز ومدينة، لشرح آلية الاستفادة من مشروع "تكافل وكرامة"، وأحقية الحصول عليه بين المواطنين، وخاصة أنه يدار آليًا، من خلال وزارة التضامن الاجتماعى، باستخدام برامج وأنظمة محددة، خارج نطاق عمل المحافظة.

ووافق المحافظ على تخصيص وسيلة مواصلات، لنقل سيدات المحافظة، من الراغبات في حضور فعاليات "مؤتمر العنف ضد المرأة"، الذي سينظمه المجلس القومي للمرأة، في 30 نوفمبر / تشرين الثاني، في قصر ثقافة أسوان.