محافظ أسوان وسط أجواء من الفرحة والترحاب

 استقبل اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، وسط أجواء من الفرحة والترحاب، 449 راكبًا، من المسافرين، العالقين في مدينة أبو سمبل السياحية، منذ السبت، ومن بينهم اثنين مصريين، والذين تم نقلهم من أبو سمبل، إلى مدينة أسوان، مجانًا، ودون دفع أي رسوم، على متن الباخرة "ساق النعام"، عبر ميناء السد العالي شرق الدولي، وذلك بحضور اللواء بحري مصطفى عامر، رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، والسر الأمين محمد، نائب رئيس الهيئة، وممثل الجانب السوداني، بالإضافة إلى العميد ياسر عثمان، مدير عام الميناء.

وأكد "حجازي" أن الشعبين السوداني والمصري هما في الحقيقة شعب واحد، مضيفًا: "الاستقبال يأتي من واقع حرصنا على تقديم كل التسهيلات، لاستمرار العلاقات الوطيدة بين شعبي وادى النيل، والحفاظ عليها، وخاصة فى ظل القواسم المشتركة، وصلات القرابة، والصداقة، والتعاون المثمر، في كل المجالات، الاقتصادية، والتجارية، وغيرها"، لافتًا إلى أن أبناء الشعب السوداني الشقيق موجودون، ويعيشون في بلدهم مصر، بين إخوانهم من المصريين.

وطالب من مسؤولي هيئة وادى النيل للملاحة النهرية تقديم المزيد من التسهيلات للمسافرين، للعمل على جذبهم، للتعامل مع وسيلة النقل النهري، وخاصة في ظل ما ستشهده الفترة المقبلة من زيادة لمعدلات حركة التجارة، بين مصر والسودان، والتي تتطلب بدورها تشغيل كل الموانئ، سواء النهرية، من خلال ميناء السد العالي شرق، أو البرية، عبر مينائي قسطل وآرقين البريين، الذين تم تشغيلها، خلال الفترة الماضية.

وسأل "حجازي" قائد الباخرة "ساق النعام" عن الفترة الزمنية التي تستغرقها الباخرة في رحلتها النيلية، داخل مسطح مياه بحيرة ناصر، من ميناء السد العالي شرق، وحتى مدينة أبو سمبل، والتي تصل إلى 13 ساعة، ومن ميناء السد العالي، إلى ميناء وادي حلفا، والتى تصل إلى 17 ساعة.

ومن جانبه، أوضح مصطفى عامر أنه كانت هناك توجيهات من رئيس الوزراء، ومتابعة من محافظ أسوان، لنقل الركاب السودانيين، بدون مقابل، حيث إنهم كانوا يستقلون 11 حافلة، من وادي حلفا، عبر ميناء قسطل البري، وصولاً إلى مدينة أبو سمبل السياحية، مع توفير حافلات، خارج ميناء السد العالي شرق، لنقلهم إلى أسوان، أو المحافظات الأخرى، بأسعار مخفضة، كما وجه ركاب الباخرة الشكر إلى محافظ أسوان، وكل الأجهزة الحكومية، على ما لمسوه من اهتمام، وتسهيلات كبيرة، لسرعة استكمال رحلتهم في مصر، سواء بهدف التجارة، أو العلاج، أو لزيارة الأقارب.