توديع شهداء الوطن في أسوان

ودع المئات من أهالي محافظة أسوان ظهر اليوم السبت  جثامين ثلاثة من أبناء المحافظة، الذين استشهدوا إثر  احداث  كمين "الغاز" الكائن بقرية السبيل بمدخل مدينة العريش وكان عدد من المسلحين قد اقتحموا كمين "الغاز" الأمني بسيارة مفخخة تم تفجيرها في الكمين ويقودها انتحاري، أعقبها هجوم مسلح على الجنود عقب الانفجار.

وبالدموع ودعت المحافظة ثلاثة من ابنائها البواسل الذى أغتالهم يد الأرهاب الأسود أثناء تأديته الواجب الوطنى خلال  تأمين  كمين "الغاز" الكائن بقرية السبيل بمدخل مدينة العريش مساء امس.

وقد كان فى مقدمة المشاركين فى الجنازة العسكرية للشهيد بمطار أسوان الحربى محافظ أسوان الواء مجدي حجازي  والقيادات العسكرية والأمنية وجموع غفيرة من أسرة وأقارب .

كما ردد المشيعون جثمانه بترديد الهتافات المناهضة للإرهاب بمدافن اسوان وسط حشود من أهالى المناطق التي كان يسكنها الشهداء  بمشاركة من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية بالمحافظة وذلك عقب إنتهاء مراسم الجنازة العسكرية كانت الجثامين الثلاثة  قد وصلت إلى مطار اسوان الدولي ظهر اليوم .

جميعهم من أبناء أسوان وهم:  وهم كل 
"إسلام محمد السيد ، من أبناء منطقة الحكروب ، وأحمد عبد الحكيم أبو بكر ، من أبناء نجع الحجعلاب بالجٌزيرة ، وعمر وطني أحمد ، من أبناء منطقة صحاري.

فيما وصلت الجثامين على متن طائرة حربية من مطار «ألماظة» الحربي بالقاهرة ملفوفة بعلم مصر، وبمجرد وصولها تعالت صياحات أسر الضحايا بالتهليل والتكبير «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».

يذكر ان مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية مساء امس الخميس قاموا  بمهاجمة أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعى المفخخة والمحملة بكميات كبيرة من المواد شديدة الإنفجار .

على الفور تم الإشتباك معهم بواسطة أفراد الكمين بكافة وسائل النيران وتمكن الجيش  من قتل عدد (3) من العناصر الإرهابية وإصابة آخرين مما أسفر عن إنفجار العربة المفخخة وأعمال الإشتباكات و إنفجار عبوة ناسفة فى أحد المركبات عن إستشهاد (8) من أفراد القوات المسلحة .