القاهرة - إسلام محمود
صرح محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، أن الوزارة تسعى لتأهيل وتطهير الترع والمصارف ومجري النيل على مستوى الجمهورية، فضلًا على السعي لتحسين السواحل والشواطئ، وتحسين إدارة المياه.
وأوضح عبد العاطي خلال كلمته، على هامش افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عددًا من المشروعات القومية في محافظات الصعيد، اليوم الأحد، أنه تم تخصيص 30 مليار جنيه للوزارة من الأعوام السابقة للعمل على تحسين منظومة إدارة المياه.
وأشار عبد العاطي، إلى أن الوزارة وضعت خطة تتكون من 4 محاور لتأمين الاحتياجات المائية حتى عام 2050، تقوم على تأمين والحافظ على الموارد المائية والترشيد، وتحسين نوعية المياه، وسن التشريعان وتهيئة البنية الأساسية.
وتابع خلال كلمته، أن الدولة تضع على رأس أولوياتها التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة، في مجال تنمية الموارد المائية والارتقاء بالمنظومة، وإجراء الإصلاح المؤسسي داخل الوزارة واستنباط محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وإدخال نظم ري حديثة، كما تسعى الحكومة لوضع خطة قومية بتكلفة إجمالية 900 مليار جنيه كاستثمارات لتحقيق الخطة المستهدفة حتى عام 2037، موزعة بين عدد من الوزارات، على رأسها وزارة الإسكان التي ستعمل على بناء محطات التحلية والمعالجة، ثم وزارات الزراعة والسياحة والصناعة والبيئة والتنمية المحلية.
وأكد أن الجزء الأكبر من الاستثمارات المستهدفة مخصصة لمعالجة مياه الصرف الصحي، كما تهدف الوزارة أيضًا وضع خطة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار جنيه لتحسين كفاءة الري وحل مشاكل نقص المياه.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى محافظة أسيوط، صباح اليوم الأحد، لافتتاح عدد من المشروعات القومية في محافظات الصعيد، من بينها قناطر أسيوط الجديدة ومتحف سوهاج، وكان في استقباله عدد كبير من الوزراء والمسؤولين بالدولة.