أقيمت على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته الـ14 المنعقدة حاليا، ندوة (حوار مع مبدع) بحضور الشاعر والإعلامي جمال الشاعر، فيما أدار اللقاء جابر بسيوني.

وبدأ جمال الشاعر حديثه بإلقاء قصيدة بالعامية تحت عنوان (أفرح) تدعو للتفاؤل والأمل.. وقال الشاعر "إذا لم يتنبه أي مبدع لإبداعه الحقيقي سوف يدمره بانشغاله عنه في أشياء أخرى، لأن الإبداع الشعري عبارة عن طاقة للشاعر فإذا انشغل عنه وأخرج طاقته في كتابة المقالات فبالطبع سوف تؤثر على إبداعه".

وأضاف "مصر في حاجة إلي نوبة صحيان باستنفار العقل المصري من خلال المبدعين والإصلاحيين، موضحا أن مصر رأس مالها هو العلم والثقافة".

وأشار إلى أننا في حاجة إلى منظومة تعليم جيدة، فضلا عن إنشاء مصانع وتوسيع الرقعة الزراعية.. لافتا إلى أن الرهان الحقيقي لمصر في عصر الانفجار المعرفي هو الاشتباك مع التكنولوجيا الحديثة وأن تقوم مصر بتبني مشروعات التكنولوجيا الحديثة القائمة على الخدمات الإلكترونية، خاصة وأن مصر تمتلك عقول شابة بارعة في هذا المجال.

وتطرق في حديثه إلي الإعلام قائلا "الإعلام هو مرآة الناس، وعلى المواطن أن يبادر ويشارك في الإعلام من خلال مداخلات تليفزيونية ورسائل لتقديم مقترحات ومبادرات، مشيرا إلى أن ماسبيرو يعاني معاناة شديدة من قلة الامكانيات، حيث تذهب جميع موارد التليفزيون المصري للأجور، ولا يتبقى شيئا لإنتاج البرامج".