القاهرة - أسامة عبد الصبور
صدرت حديثًا عن دار "سائر المشرق" للنشر والتوزيع في لبنان، رواية "البنك العثماني"، للكاتب سمير زكي، وهي الرواية الثانية التي تصدر للكاتب عن نفس الدار بعد رواية "رجل ضد الله".
وتتحدث الرواية عن الواقعة الفريدة التي فعلها حزب "الطاشناق" الأرمني ردًا على مجازر الإبادة التي شنها السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وقتها على الأرمينيين في جميع أنحاء السلطنة العثمانية، حيث كانت خطة ممنهجة للتخلص من كل من ينتمي لطائفة الأرمن، وعليه اتجه حزب "الطاشناق" إلى فعل عمل انتحاري من سبيله إيقاظ وعي العالم من سباته العميق ضد ما يحدث مع أبناء جلدهم من إبادة شنيعة، لذا اتجهوا إلى احتلال البنك العثماني درة السلطنة العثمانية ليس بغرض تفجيره، وإنما بغرض الضغط على السلطات العثمانية من أجل إيقاف تلك المجازر الوحشية.
يذكر أن رواية البنك العثماني تعتبر الرواية السادسة في مشوار الكاتب سمير زكي الأدبي بعد "كلوت بك" و"مدام خياط"، والتغريدة القاتلة"، و"رجل ضد العالم".