الأقصرـ سامح عبدالفتاح
اختتمت في مدينة الأقصر، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول للقصور المتخصصة "الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب.. الدورة العربية"، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع نقابة مصممي الفنون التطبيقية في مدينة الأقصر، خلال الفترة من ٢١ حتى ٢٣ كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشارك في فعاليات المؤتمر كل من، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتور أحمد عواض، ومستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية بدولة موريتانيا يحيى أحمدو، ونقيب مصممي نقابة الفنون التطبيقية حلمي الشناواني، ورئيس المؤتمر الدكتور مصطفي عبد الرحيم، وأمين المؤتمر الدكتورة هناء القزاز، ومقرره العام الدكتورة منال شلتوت، وعدد من المختصين والباحثين من مختلف الدول العربية.
وشملت فعاليات المؤتمر، تقديم عرض فني لفرقة الأقصر للآلات الشعبية، وتنظيم معرضين أحدهما للفنون التشكيلية والآخر نتاج ورش الحرف البيئية، بجانب معرض للكتاب من إصدارات الهيئة، كما شملت فعاليات المؤتمر تكريم الهيئة لكل من الدكتور حلمي الشناواني نقيب مصممي الفنون التطبيقية، والدكتور أحمد وحيد عميد كلية الفنون التطبيقية جامعة بدر، وخديجة بن صالح من السعودية، ومدينة محمد صالح من الجزائر، ومنال بنت المبروك من تونس، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي.
وقد جاءت توصيات المؤتمر كالتالي:-
1. تحويل الحرف اليدوية إلى عمل مؤسسي تكون الحكومة داعمة له.
2. التأكيد على دور النقابات المهنية في دعم الحرف اليدوية والتقليدية والصناعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة لدعم الاقتصاد.
3. التعاون بين وزارة الثقافة الراعية لذاكرة الأمة والتفاعل مع النقابات المهنية ذات الشأن.
4. التوصية بعمل مؤتمر عالمي للحرف التراثية والتقليدية والمشروعات الصغيرة والتسجيل والحفاظ عليه.
5. توثيق الحرف التراثية التأكيد على حق الملكية الفكرية والفنية.
6. التأكيد على أهمية تسجيل العناصر والأشكال والتقنيات التقليدية بهدف حماية الملكية الفكرية.
7. ضرورة الاستفادة القصوى من الخامات الأولية الموجودة في البيئة العربية وتصنيعها ثروات وطنية.
8. ضرورة إحياء التراث المصري في العمارة المعاصرة بوجه عام وفي العمارة الداخلية بشكل خاص، واستخدام الوسائل المختلفة من إعلام وإنترنت وتعليم في نشر هذه الدعوة.
9. منح شهادات علمية موازية لكل حرفي من مصر متخصصين بشهادة مفعلة طبقًا لمستواه العلمي "سواء متعلم أو غير متعلم".
10. عمل معارض مجانية للحرفين في جميع قصور الثقافة والنقابات والوزارات ذات الصلة.
11. تفعيل أطلس المأثورات الشعبية كمشروع مصري يحتاج لوضع خريطة للحرف والحرفيين بكل منطقة والتأكيد على صحة البيانات والأرقام.
12. الاهتمام بالنمو المهني للحرفيين من خلال إقامة دورات وورش تدريبية حس احتياج الحرف بتأصيل وتعزيز الهوية العربية.
13. ضرورة الوقوف على منابع الإبداع الفني والحرفي من خلال مواصلة البحث والدراسة المستمر لإقامة المؤتمرات العربية.
14. يوصي المؤتمر بإقامة مركز للحوار البصري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية باستمرارية التعاون الثقافي حتى يتم تأصيل الهوية العربية.
15. التوصية بإنشاء المعرض الوطني للفنون التقليدية على أن يتبع وزارة الثقافة.
16. أهمية مراكز التدريب للحرفيين للحصول على شهادة الجودة من خلال اللجان الفنية المتخصصة في المجالات المختلفة.
17. التعرف على القدرات الفنية للفتاة العربية كمدخل للإنتاج الفني والعائد الاقتصادي لها والمجتمعي.
18. التأكيد على الهوية والأصالة من خلال الحرف التقليدية للمرأة وعمل موضة تراثية تحكي أصالتها.
19. نشر الوعي بين الناس عن طريق وسائل الإعلام بأهمية وقيمة التراث المصري.
20. ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية للشعوب من خلال الصناعات الحرفية والحرف اليدوية والتقليدية المختلفة.
21. ضرورة تضافر مؤسسات وزارة الصناعة وتبني الدولة الصناعات المتناهية الصغر وإقامة مراكز للتدريب على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتقديم الدعم الفني والتقني والمالي اللازم له.
22. إنشاء قناة فضائية تسويقية للحرف التقليدية والشعبية لتسويق الأعمال الفنية عبرها.
23. التوصية بتخصيص يوم عالمي للحرف البيئية والفنية والتقليدية إسوة بالاحتفال باليوم العالمي للغة العربية