بدأت الحكومة المصرية في تدعيم النقل الجماعي في مختلف محافظات مصر، من خلال عقد عدة اتفاقيات مع شركات أجنبية عالمية، لتطبيق تجارب خارجية في مجال النقل الجماعي، وفتح باب الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال، في محاولة منها لتطوير منظومة النقل الجماعي، بعدما دفعت شركة مواصلات مصر بدفعات من الأتوبيسات الجديدة في القاهرة بالتنسيق مع هيئة النقل العام، وحققت نجاحات مبدئية واستحسان مستخدميها لما تحمله من مزايا وخدمات كخدمة "واي فاي" وغيرها من وسائل الترفيه.
 
وتوصلت الحكومة المصرية، مُتمثلة في وزارة الاستثمار لاتفاق مع شركة "أوبر" العالمية، لتطبيق تجربتها في دولتي الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وتوفير نوعية الأتوبيسات المزودة بالخدمات المختلفة للمواطنين لدعم المنظومة، على أن يتم تطبيقها بشكل مبدأي خلال 4 أشهر من الآن في محافظتي القاهرة والجيزة، مُحتفظة بنفس المزايا التى يتمتع بها المواطن الإنجليزي والأميركي، وذلك وفقًا لخطة موضوعة لتنفيذ مشروع ضخم يربط محافظات مصر بالكامل من خلال هذا المشروع، بعد إصدار قانون منظم للخدمة داخل مصر.
 
 وتُتيح أتوبيسات أوبر للمواطن عدة مزايا وخصائص تُميزها عن غيرها من شركات النقل الجماعي في مصر، حيث توفر المزايا الآتية:
 
- الحجز بالأتوبيس يكون من خلال تطبيق أوبر، حيث أن السائق مُسجل لدى الشركة، مما يجعل الأمر أكثر أمانًا على المواطنين ويضمن حسن مُعاملة السائق معهم، كما يمكن من خلال التطبيق حجز مكانين فقط، ويمكن شكواه في حالة تجاوزه مع أحد الركاب أو التعامل معه بشكل سئ عكس المُتفق عليه مع الشركة.
 
- الأتوبيس لا يحمل سوى 6 أشخاص فقط وممنوع منعًا باتًا ركوب أي شخص قبل أن يحجز من خلال التطبيق، وبذلك ضمن المواطن عدم وجود زحام أو وقوف داخل الأتوبيس، كما أن هناك مكان مُجهز للحقائب فقط.
 
- سعر الرحلة من خلال أتوبيسات "أوبر" الجديدة سيكون قسمته أقل من 70% من قيمة الرحلة في خدمة أوبر للنقل بالسيارة، مما يجعلها في متناول الكثير من المواطنين، كما أنها تتمتع بنفس مزايا هذه الخدمة من وسائل راحة كاملة بالإضافة إلى خدمة واي فاي.