مجزرة الرحاب

أمر رئيس نيابة القاهرة الجديدة المستشار محمد سلامه بإشراف أحمد حنفي المحامي العام في واقعة جديدة بشأن جريمة فيلا الرحاب، إعادة تشريح جثمان رجل الأعمال عماد سعد، وذلك بعد العثور عليه هو وأسرته جثة هامدة داخل فيلا في منطقة الرحاب.

وأشارت النيابة العامة إلى أنه تم التصريح بدفنه مرة أخرى بعد الانتهاء من التشريح وجاري تسليم جثمانه لذويه للانتهاء من دفن جثمانه في مسقط رأسه في الشرقية.

وأعلن مصدر مسؤول في مصلحة الطب الشرعي في وقت سابق أمس الاثنين، أنه تم الانتهاء من تشريح الجثامين وأن أهالي ضحايا فيلا الرحاب تسلموا 4 جثث لكل من الأم والأبناء تمهيدًا لدفنهم في مسقط رأسهم في مشتول السوق في محافظة الشرقية.

وأوضح المصدر في تصريحات صحافية اليوم الثلاثاء، أن جثة الأب سيتم تسلمها اليوم الثلاثاء، لدفنها في مسقط رأسه في شبرا الخيمة.

ويُذكر أن فريق من النيابة العامة انتقل إلى مسرح الجريمة وأظهرت المعاينة المبدئية سلامة جميع منافذ وأبواب الفيلا، وانتدبت النيابة المعمل الجنائي لمعاينة الفيلا مكان الحادث، وكشف الملابسات.

ووفقًا لما كشفته التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تبين أن رجل الأعمال يدعى "عماد س."، 56 سنة، وزوجته "وفاء ف." 43 سنة، وأولاده "محمد" 22 سنة، و"نورهان"، 20 سنة، و"عبد الرحمن"، 18 سنة، عثر عليهم عقب يومين من وفاتهم، عقب انتشار رائحة كريهة في المنطقة.

ويُذكر أن اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث عال المستوى من ضباط البحث الجنائي، وقطاع القاهرة الجديدة، يعاونه فريق من قسم المساعدات الفنية والأدلة الجنائية والأمن العام لفك غموض الحادث.

وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، أمرت بتشريح الجثث الخميس الماضي، وإعداد تقرير الصفة التشريحية الخاصة بهم.

وتحفظت على السلاح المستخدم في الواقعة، وأحالته للمعمل الجنائي لفحصه ومقارنة مع فوارغ الطلقات بمثيلاتها في السلاح، وتحديد آخر استخدام له، كما طلبت النيابة تحريات الأمن العام حول الحادث.